عاد فريق الفتح لصدارة دوري زين السعودي للمحترفين لكرة القدم بعد نهاية جولته العاشرة بعد أن كان فقدها لصالح الهلال لأسبوع واحد. وجاء اعتلاء الفتح للصدارة بعد فوزه على جاره هجر في ديربي الأحساء بثلاثية نظيفة أوصلته للنقطة (23) على قمة الدوري فيما بقي هجر في مركزه الحادي عشر بنقاطه السبع وصعد الشباب إلى المركز الثاني برصيد (22) نقطة بعد أن خطف ثلاث نقاط ثمينة من مضيفه التعاون الذي تراجع إلى المركز قبل الأخير «الثالث عشر» بخمس نقاط فيما تأجلت مباراتي (الاتحاد والهلال) و(الرائد والأهلي) من هذه الجولة لمشاركة الاتحاد والأهلي آسيوياً. ولم يستفد النصر أو نجران من تأجيل مباراة الاتحاد للصعود للمركز الرابع، حيث تعادل الفريقان في لقائهما بالرياض (1-1) ليضيف كل فريق نقطة واحدة إلى رصيده ليصبح نجران (15) والنصر (14) في المركزين الخامس والسادس على التوالي، وصعد الاتفاق للمركز السابع بفوز ثمين على مضيفه الشعلة (1-0) ليضيف النقطة ال(12) في رصيده فيما تراجع الشعلة عاشراً ب(10) نقاط، وأخيراً خرج الفيصلي من آخر الترتيب في مباراة دراماتيكية، حيث حقق فوزه الأول في الدوري على ضيفه الوحدة (4-3) بهدف في الوقت المحتسب بدل الضائع للاعبه عبدالله المطيري ليصعد للمركز الثاني عشر ب(7) نقاط فيما استمر الوحدة في قاع الترتيب بنقطة وحيدة. وشهدت خمس مباريات من الجولة العاشرة تسجيل 14 هدفاً بمعدل (2.8) هدف لكل مباراة وصل بها عدد أهداف الدوري إلى (197) هدفاً، فيما واصل البرازيلي ويسلي مهاجم الهلال صدارته للهدافين بتسعة أهداف على الرغم من عدم مشاركة فريقه في هذه الجولة. وبانتهاء مباريات الجولة تساوى اللاعبون المحليون والأجانب في تسجيل الأهداف ب(95) هدفاً لكل منهما، فيما سُجلت 7 أهداف عن طريق الخطأ وحفلت مباراة الفيصلي والوحدة (4-3) بسبعة أهداف كأكثر المباريات التي شهدت أهدافاً هذا الموسم مشاركة مع مباراة الوحدة والشباب (2-5) فيما حقق الفيصلي أول فوز هذا الموسم ليبقى فريق الوحدة وحيداً بدون أي فوز وأضاع ناصر الشمراني مهاجم الشباب ركلة جزاء للمرة الثانية كأكثر اللاعبين هذا الموسم من أصل (6) ركلات جزاء أهدرت. وعاد لاعب الفتح «البرازيلي» التون خوزيه ليعادل مواطنه مارسيلو كماتشو لاعب الشباب بصناعة الأهداف، حيث صنع كل منهما 5 أهداف فيما احتُسب في هذه الجولة خمس ركلات جزاء بواقع ركلة جزاء في كل مباراة في حالة لم تتكرر هذا الموسم حيث أضاع الشمراني واحدة وسجل جهاد الحسين في النصر والتون في هجر وجونيور في الشعلة وإسلام سراج في الفيصلي. وأُشهرت البطاقة الحمراء مرة واحدة للاعب التعاون أحمد مفلح في مباراة فريقه أمام الشباب. وبعد نهاية الجولة العاشرة لعبت إلى الآن 63 مباراة، حيث تم تأجيل 7 مباريات وبلغ عدد المباريات التي انتهت بفوز أحد الفريقين 47 مباراة فيما انتهت 14 مباراة بالتعادل الإيجابي مقابل مباراتين انتهت بالتعادل السلبي، فيما انتهت 25 مباراة بفوز الفريق الفريق المضيف مقابل 22 مباراة انتهت الفريق الضيف وسجل إلى الآن 197 هدفا بمعدل 3.13 لكل مباراة سجل منها 84 في الشوط الأول و113 في الشوط الثاني سجل منها اللاعبون الأجانب 95 هدفاً وهو نفس عدد الأهداف للاعبين المحليين، فيما كان نصيب لاعبي الدفاع من الأهداف 17 هدفاً مقابل 72 للاعبي الوسط و101 للمهاجمين، فيما سجل 99 هدفاً بالقدم اليمني و54 بالقدم اليسرى و37 هدفاً بالرأس. وبلغ عدد الأهداف المسجلة من داخل ال18: 103 أهداف مقابل 23 هدفاً من خارج ال18 فيما بلغ عدد الأهداف من ركلة حرة مباشرة 10 أهداف مقابل 17 هدفاً من ركلات الجزاء فيما بلغ عدد الأهداف التي سجلها اللاعبون بالخطأ في مرماهم 7 أهداف. وحقق هجوم الهلال الأفضلية بتسجيله 27 هدفاً وكان دفاع الأهلي الأفضل، حيث دخل مرماه خمسة أهداف والتعاون أقل الفرق تسجيلاً للأهداف ب7 أهداف والوحدة أكثر الفرق استقبالاً للأهداف، حيث دخل مرماه 25 هدفاً وأكثر الفرق فوزاً الفتح والشباب ب7 لقاءات والوحدة أكثرها خسارة ب9 مرات لقاءات وكان الفيصلي وهجر أكثر الفرق تعادلاً هجر ب4 لقاءات والوحدة أقلها فوزاً، حيث لم يحقق الفوز في أي لقاء والفتح الاتحاد أقلها خسارة، حيث لم يخسرا إلى الآن وأقل الفرق تعادلاً الشباب والشعلة والوحدة، حيث كان التعادل حاضراً في لقاء واحد لكل منهم. وبلغ عدد البطاقات الصفراء التي أبرزت إلى الآن 245 والحمراء 8 بمعدل 3.89 كارت لكل مباراة بالنسبة للصفراء و0.13 لكل مباراة بالنسبة للحمراء، وكان فريق هجر أكثر الفرق حصولاً على البطاقات الصفراء ب26 بطاقة والشباب أكثرها حصولاً على الحمراء ببطاقات فيما شهدت مباراة الأهلي وهجر أكثر عدد من البطاقات الصفراء ب9 بطاقات ومباراة الشباب والنصر أكثرها ظهوراً للبطاقة الحمراء، حيث ظهرت مرتين.