لوح رئيس مجلس إدارة نادي الرائد فهد المطوع باستقالته رسميًا من منصبه ما لم تفي رابطة أندية دوري المحترفين بوعودها السابقة بصرف مستحقاتهم المالية جاء ذلك عقب لقاء الفريق الكروي الأول بنادي الرائد أمام نظيره وضيفه فريق الشعلة ضمن مباريات الجولة التاسعة من منافسات دوري « زين « للمحترفين والذي انتهى بتعادل الطرفين إيجابيًا بهدفين لمثلها . رئيس الرابطة لا يفي بوعده حيث أكد المطوع بأنه سيقدم استقالته من منصبه في فترة أقصاها أسبوع واحد في حال لم تصرف لهم مستحقاتهم المالية المتأخرة مشيرًا إلى أن الأوضاع الحالية في الأندية لا تحفز على العمل مع قلة الموارد المالية في ظل غياب الرعاة وعدم صرف المستحقات المتأخرة موضحًا إلى أنهم لم يتسلموا منذ سنة كاملة إلا أربعة ملايين ريال في الوقت الذي تصل المرتبات الشهرية في الرائد لقرابة المليون ومئتي ألف ريال مشيرًا إلى أنهم تلقوا وعودًا متكررة من رئيس الرابطة بصرف المستحقات إلا أنه لم يف بتلك الوعود التي لا تعدوا كونها كلامًا يطلق في الهواء منوهًا إلى مصالح الأندية لا تهمهم فهم يجلسون في بيوتهم ويتسلمون مرتباتهم ولا يشعرون بالمعاناة، مؤكدًا بأن ذلك لا يرضي أحدًا فالرئيس العام الأمير نواف بن فيصل لا يرتضي مثل تلك الأعمال مشددًا في ذات الوقت على أنه لن يدفع من حسابه ما لم يكن هناك مردود. لم (تجدي) السيطرة وكثرة الفرص مبديًا رضاه عن تعادلهم في اللقاء إذ قال بأن الأهم لديهم هو عدم الخسارة على الرغم بأن التعادل والنقطة التي تحققت كانا بمثابة الخسارة موضحًا بأنه لم تنفع السيطرة الميدانية ووفرته الفرصة السانحة في ظل غياب تسجيل الأهداف إلا أنه أرجع ذلك لتكتل الدفاعي البحت الذي انتهجه مدرب فريق الشعلة وطبقه لاعبوه ونجحوا فيه. شجاعة التحكيم تظهر ضدنا وعرج المطوع في ثنايا حديثه على التحكيم مؤكدًا بأنهم تعرضوا لظلم كبير في الجولات الماضية إلا أنهم كانوا يؤثرون السكوت لعل وعسى أن الأوضاع تتحسن إلا أنها تزداد سواءً محملا حكم اللقاء عباس إبراهيم أسباب خسارتهم بالتعادل الذي عده بأقل من مستوى المباراة التي كادت أن تفلت منه بسبب تأخير ظهور البطاقات الملونة مع وجود ألعاب خشنة وضرب متعمد مشيدًا في الوقت بشجاعته على احتساب ضربة جزاء في الثواني الأولى من عمر المباراة إلا أنه مستغربًا من غياب تلك الشجاعة عند إغفال احتساب ضربة جزائية للرائد واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار إلى جانب خطأ للرائد قبل هدف الشعلة الثاني . الهلال والشباب يعيدان صياغتنا معتبرًا فترة التوقف والتي تصل إلى قرابة الشهر الكامل مفيدة ومجدية للفريق حتى يستعيد عافيته بعلاج وتأهيل اللاعبين المصابين موضحًا بأن هناك سبعة من اللاعبين الأساسيين يفتقدون خدماتهم بسبب الإصابات التي لحقت بهم في فترات مختلفة مؤكدًا أيضًا بأن التوقف فرصة سانحة للاستفادة منها في إعادة صياغة الفريق من خلال معسكرًا سيقام بالعاصمة الرياض مبيناً إلى أنهم سيخوضون ثلاث لقاءات تحضيرية من فرق أندية الهلال والشباب فيما لم يتحدد الفريق الثالث إلا أنه من أندية دوري الدرجة الأولى .