إنّ ما يقوم به المسؤولون في مدينة بريدة لهو خير دليل على اهتمام حكومتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز عملاً بهدي المصطفى صلى الله عليه وسلم حيث قال: إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها ,وانطلاقاً من حرص مدينة بريدة حاكماً ومحكومين كان الاهتمام بمهرجان التمور ذلك الثمر الذي يمثل رمزاً من رموز الوطن المعطاء، فقد قام صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم بافتتاح ذلك المهرجان وسط احتفال مهيب ومشاركة فعالة من الأهالي والمسؤولين بما يحمل من دلالة عظيمة على حب أهالي القصيم للزراعة والخضرة شأنهم شأن كل طبيعة خيرة تحب بلدها وتحب لها الخير والنماء والازدهار, وللنخلة اهمية كبيرة وحضور غير قليل في كتاب الله واحاديث رسوله صلى الله عليه وسلم فقد قال تعالى وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطباً جنيا ,وقال تعالى والنخل باسقات لها طلع نضيد ,ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: بيتٌ لا تمر فيه جياع أهله , والهدف من مهرجان التمور الذي هو ثمرة من ثمرات حرص صاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم على كل ما من شأنه رقي وازدهار المنطقة هو تعريف المستهلكين بمنتجات التمور وتشجيع المتسوقين لارتياد أكبر سوق للتمور في المملكة والاطلاع عن كثب على ما وصلت اليه صناعة التمور من تقدم وفق احدث تقنية في هذا المجال. وقد كان للقطاع الحكومي ممثلاً بالمديرية العامة للزراعة والمياه في المنطقة حضور جيد من خلال توزيع المطويات والنشرات التعريفية. فشكراً لكل من ساهم ولكل من حضر ولكل من شارك في إنجاح هذا المهرجان، وهنيئاً لك يابريدة الخضراء بأميرك الذي لم يدخر وسعاً ولم يألُ جهداً في كل ما من شأنه رفعة هذه المنطقة. عبدالله بن إبراهيم المحيميد