أصدرت وزارة الداخلية أمس بياناً حول تنفيذ حكم القتل حداً في جانيين بمنطقة جازان، وفيما يأتي نص البيان: قال الله تعالى: {إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ }. أقدم كل من محمد بن أحمد بن جبران خرمي وموسى بن محسن بن أحمد خرمي (سعوديَّيْ الجنسية) على التخطيط واستدراج أحد الأشخاص وإطلاق النار عليه، وإصابته، وسلب ما بحوزته من أموال عائدة للشركة التي يعمل بها. وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجانيين المذكورين, وأسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام لهما بارتكاب جريمتهما، وأن ما قاما به من ضروب الإفساد في الأرض وأخذ المال على سبيل الغلبة, وبإحالتهما إلى المحكمة العامة صدر بحقهما صك شرعي يقضي بثبوت ما نُسب إليهما شرعاً، وأن ما أقدما عليه من باب الحرابة, ولخطورة جريمتهما؛ ما يتوجب معه تغليظ العقوبة عليهما, فقد تم الحكم عليهما بحد الحرابة، وأن تكون عقوبتهما القتل, وصُدّق الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر سام بإنفاذ ما تقرر شرعاً، وصُدق من مرجعه بحق المذكورين. وتم تنفيذ حكم القتل بالجانيين محمد بن أحمد بن جبران خرمي وموسى بن محسن بن أحمد خرمي (سعوديي الجنسية) أمس الثلاثاء الموافق 24/ 10/ 1433ه في مدينة جيزان بمنطقة جازان. ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم، أو يسلب أموالهم, وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل.