فاز مشروع سعود أبو خف الشهراني بمركز الشيحية بمنطقة القصيم بجائزة الأمير فيصل بن بندر للنخيل (مزرعة النخيل المثالية)، في دورتها الثالثة للعام 1433ه، وتم تكريمه في الحفل الذي أُقيم برعاية وتشريف صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، وتسلم الجائزة الشيخ سعود أبو خف الشهراني. ويحتوي مشروع أبو خف الشهراني، الذي فاز في وقت سابق بأفضل مزرعة على مستوى محافظة البكيرية ومراكزها التابعة، على أكثر من 3000 نخلة يصدر إنتاجها لعدد من الدول خارج المملكة. وقال سعود الشهراني في هذا الجانب: إن مزرعة المشروع تنتج مختلف أنواع التمور، منها: السكري, والخلاص, ونبتة علي, والونان, والشيشي, وأنتجت مؤخراً نبتة جديدة قليلة السكر، سُمّيت بنبتة أبو خف، الذي لا يوجد لها مثيل على مستوى المنطقة. وأضاف الشهراني: لدينا في المشروع مصنع للتمور على مستوى عال، تقوم عليه كفاءة متخصصة لديها من الخبرة الكافية في مراحل النخلة والتمرة كافة. مبيناً أن مزرعة المشروع توجد بها غرف خاصة لتبريد التمور وحفظها وتخزينها, مؤكداً أن المصنع يقوم بالعديد من المهام التي تتعدد ما بين التنظيف والضمد والطحن, ومن ثم التصنيع والتغليف والتصدير لدول الخليج والدول العربية والأوروبية، كما يتم التسويق إلى كندا عن طريق شركة القدس التي أملكها بشراكة مع كنديين داخل كندا. وختم الشيخ سعود الشهراني حديثه بتقديم شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، ولصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود نائب أمير منطقة القصيم، على جهودهما المستمرة في دعم وتشجيع المشروعات الزراعية في منطقة القصيم، وتنفيذ توجيهات سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين في هذا الاتجاه. كما قدَّم شكره للعاملين في جائزة الأمير فيصل بن بندر للنخيل على الجهد الذي بذلوه في تقييم المتقدمين والمرشحين للجائزة، وحسن التواصل مع الجميع؛ ما يعكس التميز الذي يتمتع به أهالي هذه المنطقة في بلادنا الغالية. وخصّ الشهراني بالشكر رئيس وأهالي مركز الشيحية وأهالي محافظة البكيرية على دعمهم اللامحدود الذي تجلى في تحقيق هذه الجائزة. من جانبه هنأ رئيس مركز الشيحية الأستاذ خالد بن ماضي الربيعان الشيخ سعود الشهراني على تحقيق هذه الجائزة، مؤكداً أن مشروعه يعدّ الأبرز على مستوى المنطقة, ومبيناً أن الشيحية تتميز بإنتاج العديد من المنتجات الزراعية لأرضها الخصبة ومياهها الجوفية، بل تعتبر الشيحية (سلة القصيم الغذائية) لاحتضانها مختلف المنتجات الزراعية. وأضاف الربيعان: هناك عدد من المشاريع الزراعية العملاقة لعدد من المؤسسات الكبيرة، سترى النور قريباً.
