شنّ سمو الأمير فهد بن خالد رئيس النادي الأهلي هجوماً لاذعاً على لجنة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم، بعد أن رفضت اللجنة طلب الأهلي بتأجيل لقائه أمام الاتحاد ضمن الجولة السادسة من دوري زين للمحترفين؛ حيث قال: «أستغرب سرعة اتخاذ القرار من اللجنة في أقل من ساعة، بل إن أحد أعضاء لجنة المسابقات استبق طلب الأهلي في حديث فضائي برفض أي مبررات للتأجيل، حتى رئيس اتحاد الكرة المؤقت أحمد عيد لا يعلم عن قرار اللجنة، في الوقت الذي كانت فيه مثل هذه القرارات في السابق تُرفع إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل، وهنا نعود بالذاكرة للمواسم الثلاثة الماضية على صعيد المشاركات الآسيوية حينما تم تأجيل عدد من المباريات للاتحاد لمدة أربعين يوماً، كما تم تأجيل مباراة للهلال أمام الاتحاد، بينما لو تذكرنا في العام الماضي عندما طلب نادي الاتحاد تأجيل مباراته أمام الشباب تم تحويل الطلب إلى نادي الشباب؛ ليرفض حينها مدربه ميشيل برودوم الطلب، فلماذا لم يسألوا الاتحاد عندما تقدم الأهلي بطلب التأجيل؟ وما أعرفه أن الاتحاديين لن يمانعوا في التأجيل لمصلحة الكرة السعودية». وأضاف: الأهلي سيتأثر بغياب سبعة لاعبين، إضافة إلى العماني عماد الحوسني، وغياب هذا العدد الكبير عن التدريبات طوال الفترة المقبلة ومن ثم عودتهم صباح الخميس، على أن يخوضوا تدريباً وحيداً قبل لقاء الاتحاد مساء الجمعة، ومن ثم المغادرة إلى طهران لملاقاة سباهان مساء الثلاثاء في دور الثمانية من دوري أبطال آسيا، سيشكل إرهاقاً كبيراً على اللاعبين، والأهلي هنا لا يمثل نفسه بل يمثل الكرة السعودية. وأشار الرئيس الأهلاوي إلى أنهم كان بإمكانهم عندما ذهبوا إلى بريدة في الجولة الثانية من دوري زين أن يخوضوا اللقاء أمام التعاون، وخصوصاً أن الفريق غادر بطائرة خاصة بعد أن تعذر إيجاد حجوزات للطيران، إلا أن الأهلي لم يرد خوض اللقاء نظراً للظرف الصعب الذي كان يمر به لاعبو التعاون، وقد وعد الاتحاد السعودي بتعويض الأهلي وهو ما لم يحدث حتى الآن. كما عرج سموه بحديثه نحو الهولندي فرانك ريكارد مدرب المنتخب الوطني، وقال: أتحدى ريكارد لو كان في هولندا أن يقوم باختيار سبعة لاعبين من نادٍ واحد لخوض مباراتين في قارة أخرى، لكن هنا لا يوجد رادع لأي فعل!