أسفر هجوم انتحاري بسيارة مفخخة أمس الاثنين على دبلوماسيين أميركيين عن سقوط أربعة قتلى على الأقل وعدد كبير من الجرحى بما في ذلك أميركيان لم يعرف مصيرهما في بيشاور المدينة المضطربة شمال غرب باكستان الذي يعد معقلا لطالبان. وقالت السفارة الأميركية في بيان «جرح موظفان أميركيان وباكستانيان من أعضاء القنصلية (في بيشاور) وهم يتلقون العلاج الطبي». وأضافت «لم يقتل أي من موظفي القنصلية ونسعى لمعرفة ما إذا تسببت هذه العملية التي تنم عن كراهية بسقوط ضحايا آخرين». وكان وزير الإعلام في ولاية خيبر باختونخوا ميان افتخار حسين أعلن في وقت سابق مقتل أميركيين اثنين في اعتداء بسيارة مفخخة الاثنين في حي سكني في بيشاور يقيم فيه موظفون في القنصلية الأميركية ويضم مكاتب لمنظمات غير حكومية أجنبية. وبعد نشر بيان السفارة أكد روايته موضحا أن الاعتداء أسفر عن مقتل أربعة أشخاص. ولم تتحدث السفارة في بيانها سوى عن موظفي القنصلية الأميركية بدون أن تشير إلى مصير مواطنين أميركيين غير دبلوماسيين (من وكالة الاستخبارات المركزية أو متعاقدين أو غيرهم...) قد يكونوا قتلوا أو جرحوا في الهجوم. وأكدت السلطات الأميركية أن آلية تابعة للقنصلية استهدفت «بما يبدو أنه هجوم انتحاري».