ذكرت منظمة تعمل في مجال الإغاثة الانسانية امس الجمعة أن حالات إصابة بفيروس إيبولا ظهرت في جمهورية الكونغو الديمقراطية، بعد أسابيع من تفشي المرض المميت في أوغندا المجاورة. وقالت منظمة «أطباء بلا حدود» للمساعدات الإنسانية إن تسعة أشخاص لقوا حتفهم في بلدة إيسيرو بشمال شرق البلاد. وأضافت المنظمة أنها أقامت مركزا للعلاج في إيسيرو للحد من انتشار المرض ومن أعراضه الحمى والقي الشديد والنزيف الداخلي، ويتسم بارتفاع معدل وفيات المصابين به. وأشارت إلى أنه يوجد بالمنطقة 12 حالة يشتبه أنها مصابة بالفيروس. وأضافت أن فصيلة الفيروس الموجودة في جمهورية الكونغو الديمقراطية ليست لها صلة بالفصيلة التي ظهرت في أوغندا في تموز/يوليو الماضي ومطلع آب/أغسطس الجاري وأودت بحياة 16 شخصا على الأقل.