أوضحت صاحبة السمو الملكي الأميرة مها بنت عبد العزيز بن أحمد بن عبد العزيز مساعدة نائب الرئيس للتنميَّة الاجتماعيَّة بمجموعة عذيب أنه وانطلاقًا من المسؤولية الاجتماعيَّة للمجموعة انطلقت المرحلة الأولى من «حملة الأمير سلطان ونايف يرحمهما الله- قافلة الخير» التي تهدف بشكل رئيس للتعرف على منطقه المظيلف وللقاء بشباب وشابات المظيلف (إحدى القرى التابعة لمحافظة القنفذة بمنطقة مكةالمكرمة) ومعرفة مدي إمكانيتهم سعيًا لوضع البرامج المناسبة لهم لجعلهم أسرًا منتجة بالإضافة إلى إيجاد فرص عمل بمشروعات ثقافيه واجتماعيه تخدم شباب وشابات المظيلف والاستفادة من المواهب والقدرات لديهم الذين هم المستقبل. وقام بتنظيم حملة التنميَّة الاجتماعيَّة مجموعة عذيب وبمشاركة جامعة الفيصل ولجنة سواعد عذيب وبدأت فعاليات المرحلة الأولى باستقبال الأهالي ومشاركتهم في إفطار جماعي، حيث قام متطوعو لجنة سواعد عذيب الذي بلغ عددهم ثلاثين شابًا وشابة بتقديم الوجبات ومشاركتهم الإفطار والتحدث معهم. وكما أوضحت سمو الأميرة مها المشرفة على هذه الحملة أن «قافلة الخير» التي استمرَّت على مدى يومين كانت فرصة لأعضاء الحملة للحديث مع عدد كبير من الشباب والشابات وأسرهم من المظيلف والقرى المجاورة واستطاع أعضاء الحملة جمع معلومات قيمة للجانب الاجتماعي والصحي لتكون قاعدة لتنفيذ المرحلة الثانية من الحملة في المظيلف التي ستكون بها مشروعات تسهم بتأهيل الشباب لجعلهم فاعلين بالمجتمع.