اختار الحزب المحافظ الحاكم في كوريا الجنوبية, بارك جوين هاي ابنة دكتاتور راحل مرشحة له في انتخابات الرئاسة التي تجري في ديسمبر - كانون الأول، لتصبح أول زعيمة محتملة للبلاد, حسبما ذكرت وكالة يونهاب للأنباء امس الاثنين. وذكرت يونهاب ان بارك ابنة بارك تشونج هي الذي حكم كوريا الجنوبية من عام 1961 حتى اغتياله عام 1979، فازت في الانتخابات الأولية للحزب دون ان تعطي الوكالة أرقاما. وكانت بارك تتقدم بفارق يزيد على عشرة في المئة على منافسيها في استطلاعات الرأي. من جهة أخرى, بدأت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة امس الاثنين مناورات عسكرية مشتركة، في الوقت الذي حذر فيه زعيم كوريا الشمالية من أن جيشه سيحول البحر الأصفر «إلى مقبرة للغزاة». وتستمر تدريبات «أولشي حماة الحرية» حتى 31 أغسطس وتهدف إلى تعزيز استعدادات القوات الكورية الجنوبية والأمريكية للدفاع عن كوريا الجنوبية، حسبما ذكرت القيادة المشتركة لجيشي البلدين. وتابعت القيادة أن 56 ألف جندي كوري جنوبي و 30 ألف جندي أمريكي يشاركون في التدريبات التي ستتم بمساعدة أجهزة الكمبيوتر وبالقرب من سول، وتستهدف أيضا تحسين قدرات القادة على صنع القرار. وعادة ما تثير المناورات العسكرية المشتركة الروتينية انتقادات من بيونجيانج التي تتهم الجانبين بالاستعداد لغزو كوريا الشمالية، إلا أن سول وواشنطن تؤكدان أنها مناورات دفاعية. وقالت قيادة القوات المشتركة إنه تم إبلاغ كوريا الشمالية بالتدريبات وب «الطبيعة غير الاستفزازية لهذا التدريب».