هاجم جيش الاحتلال الإسرائيلي قرية النبي صالح قضاء مدينة رام الله قبيل موعد الإفطار بلحظات ، مستهدفاً منازل المواطنين بقنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية بشكل همجي ، واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي آليات ومشاة القرية وباشرت بإطلاق القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع ما أدى إلى اختناق المواطنين الذين كانوا يستعدون للإفطار على موعد أذان المغرب؛ وداهم جنود الاحتلال عشرات المنازل واعتقلوا فتى فلسطيني واقتادوه إلى جهة مجهولة. في غضون ذلك ، كثّفت قوّات الاحتلال من حواجزها العسكرية وإجراءاتها التنكيلية بالمواطنين الفلسطينيين على أغلب الشوارع الرئيسة والمفترقات بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربيةالمحتلة. وأفاد شهود عيان من عدّة مناطق أن جيش الاحتلال نشر قوّاته على الشوارع الرئيسة. هذا وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اقتحمت خلال الساعات القليلة الماضية ، 5 محافظات فلسطينية بالضفة الغربيةالمحتلة واعتقلت أكثر من 20 فلسطينياً ودمرت منزلا واعتقلت عدد من ساكنيه في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية .من جانبه أكد مصطفى البرغوثي، الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية أن اجتياح قوات الاحتلال لمدينة نابلس يدلل على أن إسرائيل تستهدف كافة الأراضي الفلسطينية دون اعتبار لوجود السلطة الفلسطينية ؛وهذا يؤكد انه لا يوجد امن ولا أمان للشعب الفلسطيني في ظل وجود الاحتلال. وأضاف النائب البرغوثي أن الأراضي الفلسطيني بمجملها بما فيها مناطق (أ) باتت مستباحة من قبل الاحتلال الإسرائيلي.