تبحث منظمة التجارة العالميّة إلغاء العقبات أمام تجارة البلدان الفقيرة وذلك عبر مؤتمرها الوزاري التاسع في ديسمبر 2013 بإندونيسيا، وشكرت رئيسة المجلس العام السفيرة النروجية ايلين جوهانسن إندونيسيا لاستضافتها هذا الاجتماع الذي يمثِّل كما قالت «إشارة واضحة لالتزامها تجاه هذه المنظمة». وأضافت جوهانسن أن الموعد الدقيق سيقرر بعد العطلة الصيفية. ولفت مندوبون عن إندونيسيا إلى أن هذا الاجتماع الوزاري من شأنه أن يعزز التجارة الدولية ويعطيها زخمًا في أوج الأزمة الاقتصادية العالميّة. كما من شأنه أيضًا أن يساعد على إعادة إطلاق المفاوضات حول اتفاقات الدوحة التي ما زالت متعثرة، التي تتركز على إلغاء العقبات أمام تجارة البلدان الفقيرة بحسب إندونيسيا. وقال الوفد الإندونيسي في بيان: «في وضع ما زالت الأزمة تهدد الاقتصاد العالمي تعتقد إندونيسيا أن النظام التجاري المتعدد الأطراف يمكن أن يلعب دورًا مهمًا لتشجيع المبادلات العالميّة بشكل منصف ولدعم النمو الاقتصادي والقضاء على الفقر وتوفير فرص للعمل». وفي هذا الخصوص سيكون المؤتمر الوزاري المقبل مهمًا جدًا لتنشيط عملية المفاوضات والتقدم المنجز حتَّى الآن ولتعزيز النظام المتعدد الأطراف. وقد انطلقت جولة الدوحة للمفاوضات المتعددة الأطراف في 2001 لكنها ما زالت متعثرة بسبب خلافات عديدة خصوصًا بشأن خفض الدعم للزراعة في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وتخفيف الرسوم الجمركية على المنتجات الصناعية من قبل القوى الناشئة مثل الهند والصين. والمؤتمر الوزاري هو هيئة القرار العليا في منظمة التجارة العالميّة وينعقد كل سنتين تقريبًا. وقد عقد المؤتمر الوزاري الثامن في ديسمبر الماضي بجنيف. وكانت المنظمة قد أعلنت الأربعاء الماضي أن روسيا ستصبح رسميًّا العضو ال156 فيها في 22 أغسطس المقبل.