رصدت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا التي وجّه بها خادم الحرمين الشريفين في يومها الرابع أكثر من 213 مليون ريال إلى جانب تبرعات كبرى عينية شملت مواد غذائية وطبية وأدوية وملابس وخيام وبطانيات وأغطية ومجوهرات. وكان صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية المشرف العام على الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا قد أعلن عن صدور التوجيهات السامية الكريمة بأن تستمر التبرعات النقدية في أي وقت عن طريق الإيداع في حساب الحملة لدى البنك الأهلي التجاري، وبالنسبة لأماكن التبرعات العينية في إمارات المناطق فتستمر إلى يوم الاثنين القادم الموافق 1191433ه لتلقي التبرعات العينية.. وكان صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز قد أعلن عن صدور التوجيهات السامية الكريمة باستمرار الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا لمدة خمسة أيام في جميع مناطق المملكة التي بدأت بعد صلاة العشاء يوم الاثنين الماضي 491433ه. يذكر أن الحملة خصصت حساباً بنكياً معتمداً لدى البنك الأهلي التجاري للتبرع من الداخل هو (20188888000100) ومن الخارج (SA2310000020188888000100) ويمكن للمتبرع الإيداع عبر هاتف الأهلي المصرفي المجاني رقم (920001000) أو الإيداع المباشر سواء نقدي أو بشيك أو عبر الصراف الآلي (A.T.M). وفيما يتعلق بالتبرعات العينية والنقدية بمدينة الرياض فإنها ستستقبل في إستاد الأمير فيصل بن فهد بالملز، بينما تستقبل التبرعات العينية عبر مستودعات الحملة المركزية في كل من الرياضوجدة والقصيم طيلة فترة عملها في تقديم برامجها الإغاثية للشعب السوري الشقيق. كما سيتم استقبال التبرعات العينية الثمينة مثل المجوهرات والذهب والسيارات والعقارات والمواد الغذائية والطبية والإغاثية وغيرها في المواقع المحددة لاستقبال التبرعات في جميع إمارات المناطق ومحافظاتها.. إلى ذلك، عكس تدفق جموع المواطنين والمقيمين إلى مواقع استقبال التبرعات منذ انطلاقة الحملة يوم الاثنين الماضي حجم الترابط والإخاء الذي يربط بين أبناء الدول الإسلامية والعربية واستشعار حجم المعاناة التي يمر بها الشعب السوري، إلى ذلك نوه مستشار سمو وزير الداخلية المكلف برئاسة الحملة الشعبية التي وجه بها خادم الحرمين النصرة الشعب السوري الشقيق الدكتور ساعد العرابي الحارثي بتجاوب المواطنين والمقيمين ورجال الأعمال والشرات مع الحملة لافتاً أن الحملة التي يشرف عليها صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية تأتي في سياق مواقف المملكة وجهودها الإنسانية تجاه المتضررين والمنكوبين في العالم ممن هم في أمسّ الحاجة إلى العون والمساعدة ومنهم أبناء الشعب السوري الشقيق الذين يمرون بظروف حرجة للغاية وتقطعت بهم الأسباب، وباتوا يعانون أوضاعاً خطيرة نتيجة ما يتعرضون له من قصف وقتل وتشريد على أيدي النظام السوري وقواته المدججة بالسلاح.