الجزيرة - هبة اليوسف - ليلى مجرشي - تصوير - ليلى مجرشي: برعاية كريمة من صاحبة السمو الملكي الأميرة نوف بنت سلطان بن عبد العزيز آل سعود افتتحت صاحبة السمو الأميرة نوف بنت فيصل بن تركي رئيسة مجلس إدارة شركة نياره للاحتفالات والمؤتمرات والمعارض مساء الأول من أمس الأربعاء معرض « ليالي رمضان في بلادي « والذي انطلقت فعالياته في قاعة نيارة بالعاصمة الرياض ليحتفل بعامه العاشر؛ حيث يتوج مسيرة عشرة أعوام متتالية. ويعد المعرض الذي يستمر حتى العاشر من رمضان الموافق 29 يوليو 2012م أكبر تجمع نسائي فهو من أهم وأشهر المعارض التي تقام في شهر رمضان المبارك في الشرق الأوسط، إذ يستقطب عددا هائلا من العارضات والزائرات ويقدم أنموذجا رائعا للحرف المختلفة. وأضحت صاحبة السمو الأميرة نوف بنت فيصل خلال كلمة لها أن ريع المعرض لهذا العام سيكون لصالح الجمعية التعاونية بمنطقة القصيم «حرفة «ومركز والدة الأمير فيصل بن فهد للتوحد. مشيرة إلى أن المعرض يدعم الجمعيات الخيرية بأركان مجانية لنشر رسالتها والتعريف بخدماتها كما يقدم فرصة لشابات الأعمال والمصممات السعوديات بإعطائهن أركانا بأجور مخفضة وذلك دعما لهن لتطوير منتجاتهن والمنافسة بها في الأسواق الخارجية. وبينت سموها أن المسؤولية الاجتماعية حق واجب على كل مواطن تجاه بلده ليساهم بتطوير أبناء وبنات وطنه والاستفادة من الخبرات الأجنبية من خلال المعارض للرقي بمستوى الخدمات المقدمة. وضم المعرض أقساما متعددة ومتنوعة من المملكة ودول الخليج (الكويت, الإمارات, قطر والبحرين) تزيد عن 80 جهة تشمل: الذهب والمجوهرات, مستحضرات التجميل, الملابس والأزياء الرمضانية ,مراكز التجميل والعناية بالبشرة ,الديكور ,الأثاث ,الحلويات الشرقية , التمور والعود والعطور . بالإضافة للمشاركة الخارجية التي تمثلت في الركن الإسباني الذي عرض أزياء التراث الأندلسي وركن حرم رئيس جمهورية الشيشان الروسية ميدني قادروفا التي شاركت بأزياء إسلامية للمرأة وهي نتاج دار «فردوس» للأزياء الإسلامية الذي أسسته بدعم من زوجها رئيس الجمهورية الشيشانيه رمضان قادروفا الذي يصر على ارتداء النساء في جمهورية الشيشان أزياء تتلاءم مع التقاليد الإسلامية. وجاء بيت أزياء السيدة الأولى الذي حصل على جوائز عالمية ليساهم في نهضة البلاد بعد حروب مدمرة استمرت خلال القرنين 20و21 لينهض بصناعة الموضة والأزياء بالجمهورية الشيشانة. وتضمنت المجموعة التي تشارك بها قادروفا لأول مرة بالمملكة لأكثر من70 لباسا تتوافق مع التقاليد الإسلامية، منها فساتين سهرة وأطقم للعمل والبيت بأغطية رأس مناسبة مصنوعة من القطن والحرير والمخمل والدنتيلا الفرنسية، إضافة إلى ثياب الزفاف. وكما حظي المعرض بمشاركة واسعة وفاعلة من الحرفيات اللاتي يمثلن مناطق المملكة بإبراز العادات والتقاليد التي تميز كل منطقة بالإضافة للأكلات الشعبية والأزياء التقليدية. إلى جانب إقامة العروض التراثية الحية وعرض الحرف التقليدية المندثرة .ويصاحب المعرض تقديم مجموعه من الصور الاحترافية لمصورين سعوديين من الجنسين بالتعاون مع الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون «لجنة التصوير الضوئي