قال معالي نائب وزير التعليم العالي الدكتور أحمد بن محمد السيف إن القيادة الرشيدة أدركت منذ وقت طويل أهمية العلم والتعلم في كافة المجالات في نهضة الشعوب والأمم، وتبعا لذلك انتشرت المدارس والكليات والجامعات على امتداد الوطن، في ظل الرعاية التي يجدها قطاع التعليم بشكل عام من لدن الدولة أيدها الله بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين سلمان بن عبد العزيز -حفظهما الله. وأضاف: إن هذه الجهود أسفرت عن تخريج أجيال وكفاءات قديرة من أبناء وبنات الوطن أسهمت ولا تزال في دفع عجلة التنمية الكبيرة التي تشهدها بلادنا الغالية، وعزز من ذلك مستوى الجودة والتميز اللذين تحفل بهما مؤسسات التعليم. وأوضح الدكتور السيف أن الدعم السخي للتعليم العالي تمثل في افتتاح الجامعات وتشييد مدنها العملاقة، وإطلاق برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، إلى جانب إنشاء المراكز البحثية المتعددة، وتنويع مصادر النشر والمعرفة؛ وشمل دعم قطاع التعليم العالي الأهلي ممثلة في العديد من الجامعات والكليات الخاصة التي أصبحت رافداً مهماً ثرياً لحقل التعليم العالي في المملكة. وفيما يتعلق بتحفيز هذا القطاع المهم وتمكينه من تحقيق أعلى مستويات الجودة أشار الدكتور السيف إلى انه تم إيجاد برنامج «المنح الدراسية الداخلية للجامعات والكليات الأهلية» مما عزز من مستوى إقبال الطلاب والطالبات عليه، وانعكس إيجاباً على إمكانات هذه الجامعات والكليات ومخرجاتها، خاصة أنه ومن خلال الجامعات والكليات التي ينفذ عبرها البرنامج يراعي أهمية تخريج كوادر مؤهلة تتناغم مع حاجة السوق. وأكد أن مسيرة برنامج المنح الداخلية للطلاب والطالبات، سوف تتواصل حيث يتهيأ التعليم العالي الأهلي بالوزارة لتنفيذ هذه الأيام لإطلاق المرحلة الثامنة من عمر البرنامج، فيما ينتظر عدد كبير من الطلاب والطالبات فرصتهم حتى يلتحقوا بالكليات والجامعات كل حسب التخصص الذي يرغب فيه، وفق الاشتراطات والضوابط المعمول بها طوال السنوات الماضية من عمر البرنامج. واختتم معالي نائب وزير التعليم العالي تصريحه برفع أسمى آيات الشكر والعرفان لقائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي العهد الأمين الأمير سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع، على ما يقدمونه من دعم لكل ما من شأنه خدمة وطننا العزيز.