بمناسبة قرب افتتاح فرعه الجديد بالرياض، أقام مستشفى المغربي للعيون والأنف والأذن والأسنان لقاءً علمياً حاشداً وذلك في قاعة المحاضرات الكبرى بمقر المستشفى الجديد بطريق الملك فهد بالرياض. وقد عقد هذا الملتقى العلمي الكبير تحت رعاية وإشراف كل من الأستاذ المعتصم علي رضا العضو المنتدب لمجموعة مستشفيات مغربي، الدكتور محمد بخيت مدير المستشفى، الدكتور ممدوح قابيل المدير الطبي. وقام قسم العيون بالمستشفى من خلال وحدة جراحات القرنية وتصحيح الإبصار بتنسيق هذا الملتقى وذلك تحت إشراف الدكتور بسام القاضي استشاري جراحات القرنية وتصحيح الإبصار ورئيس القسم.. وقام بإلقاء المحاضرة السيد خوسيه - رامون بلاو تحت عنوان: زراعة القرنية بواسطة الأنتراليز.. والسيد خوسيه - رامون وهو إسباني أحد أهم مديري التطبيقات الإكلينكية لللأنتراليز في العالم، ويعمل في مجال تطوير وتنمية هذه التطبيقات في نطاق جنوب أوروبا وما يشملها وذلك منذ عام 2005 وحتى الآن.. وله خبرة تزيد على ال16 عاماً في العمل كعضو فعال ضمن فريق متكامل في مجال الأنتراليز وجراحات تصحيح الإبصار. وتناول السيد رامون في محاضرته التطبيقات العديدة لتقنية الأنتراليز في مجال جراحات تصحيح الإبصار بادئاً بالتحدث عن ليزر الفيمتوثانية كيفية عمله ومزاياه.. وانتقل بعد ذلك للحديث بالتفصيل عن استخدام الأنتراليز في زراعة القرنية مبيناً الطرق والأشكال العديدة والتي من الممكن تطبيقها في هذا المجال، موضحاً أن الأنتراليز يستخدم وبصورة فعالة في الأنواع المختلفة لزراعة القرنية: الكلية والجزئية وكذلك زراعة الطبقة الخلفية للقرنية، وذلك بنجاح منقطع النظير.. ويتميز استخدام الأنتراليز في زراعة القرنية بالعديد من المميزات كالنتائج الفعالة، معامل أمان جراحي عالي الدقة، التئام سريع للقرنية مما يؤدي إلى تعافٍ سريع وقوة إبصار ممتازة بعد الجراحة مباشرة مقارنة بالطرق التقليدية.. وكذلك ألمح السيد خوسيه إلى العديد من الاستخدامات الأخرى للأنتراليز في مجال تصحيح الإبصار مثل: تقليل الاستيجماتيزم، زراعة الحلقات داخل القرنية في حالات القرنية المخروطية، خلق جيوب بالقرنية لزراعة الحلقات والعدسات بالإضافة إلى استعماله بالطبع في جراحات الليزك لرفع الطبقة السطحية من القرنية بمعامل أمان متناهي الدقة وبطريقة تكاد تخلو من المضاعفات. هذا وقد تميز هذا اللقاء العلمي الكبير بحضور لفيف من نخبة أطباء العيون.