أكد معالي مدير جامعة الملك فيصل الأستاذ الدكتور يوسف بن محمد الجندان أن مما يُعزي القلوب بعد فاجعتها بفقْد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود - يرحمه الله - صدور الأمر الملكي الكريم باختيار صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للدفاع، ذلك الأمير الحكيم الذي تميز بشخصيته السياسية المحنكة، وما قدمه من نجاحات تطويرية لوطنه، فلديه إرث كبير من البذل والعطاء في خدمة الوطن، وله سجل حافل بالمسؤوليات الجسام، والمنجزات الشاهدة، فهو أحد أركان الدولة الأوفياء وحين تقلد المناصب القيادية فيها أدارها جميعاً بكل كفاءة واقتدار، كما عُرف عن سموه الكريم الحكمة والصدق، وسداد الرأي، والعزيمة القوية، والتواضع، وهو مضرب المثل في الإخلاص والتفاني والإتقان في إنجاز الأعمال، ولا ريب أن اختيار خادم الحرمين الشريفين - أيده الله تعالى - لسموه من شأنه أن يعزز مواصلة مسيرة النهوض والتقدم الذي تنهجه المملكة، وترسيخ مكانتها ودورها إسلامياً وعربياً وعالمياً، فنسأل الله تعالى أن يحفظ لهذا الوطن العزيز قيادته الرشيدة، وأن يديم عليه نعمة الإيمان والأمن إنه جواد كريم.