حاز صندوق المئوية جائزة أفضل بيئة عمل عن فرع المنظمات غير الربحية وذلك من خلال تطبيق المعايير العالمية للجودة والأداء. وكشف مدير عام صندوق المئوية الدكتور عبدالعزيز المطيري أن هذه الجائزة جاءت من خلال معايير علمية تتعلق بالرضا الوظيفي من وجهة نظر الموارد البشرية العاملة، مثل الأساليب الإدارية والقيادية، ثقافة العمل وقيم المنشأة، وبرامج التدريب والتطوير، والتواصل الداخلي والقرارات وتبادل المعلومات، الرواتب والأجور والحوافز، العلاقة بين الإدارة العليا والإدارة الوسطى. وأوضح الدكتور عبدالعزيز المطيري أن صندوق المئوية أدرك أن تحقيق الأهداف بالمستويات المنشودة من الفاعلية والكفاءة يعتمد على اكتمال بنائه المؤسسي وتوفير مقوماته وعناصره التنظيمية والإدارية والتشغيلية، والشراكات المحلية والعالمية، وما يتطلبه ذلك من إدخال طرق وأساليب العمل التخصصية والمهنية، وتوظيف الكفاءات البشرية اللازمة، والاستفادة من تقنيات العمل المتطورة والحديثة، وإيجاد بيئة عمل إيجابية مبنية على منهجية التميُّز المؤسسي، وتلك المنهجية وسيلة لنجاح أعمال الصندوق من خلال مجموعة من القيم الشاملة لتمكين جميع موظفيه من أداء واجباتهم ومسؤولياتهم على أحسن وجه، وتمتين شعورهم بالانتماء وتعزيز رضاهم الوظيفي وربط مستقبلهم الوظيفي به. وتحقق للصندوق كثير مما يسعى إليه بحصوله على عديد من الجوائز العالمية والمحلية التي أكدت تطوره بين تلك المنظمات. بل إنه أصبح نموذجاً مشرفاً يُستفاد من تجاربه وخبراته الإدارية. وما زال الصندوق يسعى إلى تطوير أنشطته ونظامه الإداري من خلال تدريب مسؤوليه وإيفادهم لاستطلاع التجارب العالمية والعمل بمقولة ‹›الانطلاق من حيث ما توقف عنده الآخرون››. وشكر مدير عام صندوق المئوية صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز نائب وزير الخارجية رئيس مجلس أمناء صندوق المئوية الذي كان له الجهد الأكبر في وصول الصندوق إلى ما وصل إليه من تميز وكفاءة في الأداء ، حيث كان حفظه الله الداعم له وصاحب فكرة تأسيسه منذ عام 1425 ه حتى أصبح الآن إحدى أهم المؤسسات الرائدة في مجال دعم الشباب من الجنسين في المملكة العربية السعودية؛ لكي يصبحوا من رواد الأعمال.