بدأت بلدية القريات، ممثلة بقسم صحة البيئة بتطبيق عدم بيع (التبغ) السجائر على صغار السن لمن هم دون سن الثامنة عشرة، وإلزام المحلات التجارية التقيد بالتوجيه. وسيتم تطبيق العقوبات على المحلات المخالفة التي يثبت بيعها سجائر لمن هم دون هذه السن، وفي حال عدم التجاوب بعد فرض الغرامات المالية قد يتم لاحقاً إغلاق المحل التجاري. هذا وقد شددت بلدية القريات على أنه سيتم تطبيق المادة رقم 3-9 من لائحة الغرامات والجزاءات عن المخالفات البلدية بحق أي مخالف. هذه خطوة إيجابية نشكر بلدية القريات عليها، ونتمنى أن يتم التطبيق على الأرض، بحزم ودون أية استثناءات أو محسوبيات، فهذا هو خراب قراراتنا كلها. نتحمس ونصدر القرار ونسن عقوبات صارمة، ونذهب للإعلام ونطبل ونزمر، وفي آخر الأمر، «نطق السجائر» في كاونترات الجوازات، أو نبيع التبغ للأطفال حتى..! وأذكركم بقصة الشاب الذي طلب من البائع علبة بنادول، قال له: ممنوع نبيع الأدوية في البقالات. رد الشاب: طيب عطنا كرز دخان! البنادول ممنوع، والسجائر مسموح بيعها! إن مقياس نجاح أية حملة، هو الآلية التي تُنفذ بها. إصدار القرار سهل، تطبيقه هو الصعب. تنظيم الحملة ليس عملاً خارقاً، تحويلها إلى واقع مستمر، هو المحك!