تتويجا لريادتها في مجال الكوابل البحرية والأرضية وخدمات الاتصالات والسعات لتوفير وسائل الربط الدولية, تم تكريم مجموعة الاتصالات السعودية في الحفل الذي أقيم في دبي في 29 مايو 2012 بمناسبة افتتاح الكيبل البحري القاري والمسمى ب(«آي مي وي»-IMEWE)، والذي يربط المملكة العربية السعودية بفرنسا وإيطاليا مروراً بمصر ولبنان من جهة الغرب والهند وباكستان شرقاً مرورا بالإمارات. وأوضح الدكتور حمود القصير نائب رئيس الاتصالات السعودية لقطاع النواقل والمشغلين أن هذا المشروع يأتي في إطار استراتيجية الاتصالات السعودية لتطوير وتوسعة شبكتها الدولية لتلبية النمو المتزايد على مختلف خدمات الاتصالات والإنترنت لجميع فئات عملاء الشركة من أفراد وقطاع سكني وأعمال والنواقل والمشغلين بصفة خاصة والمملكة والمنطقة بصفة عامة, من خلال الربط مع بقية دول العالم بأحدث التقنيات الفنية والتشغيلية على مستوى العالم، وأضاف الدكتور حمود أن الكيبل يعزز وبصفة خاصة التنوع المطلوب في وسائل التراسل الدولية تفادياً لأية قطوعات أو كوارث تؤثر في مؤشرات أداء أو استمرارية الحركة الهاتفية وحركة الإنترنت وتبادل المعلومات. وذكر القصير أن الاتصالات والإنترنت تعتبر عصب الحياة المدنية الحديثة، ووسيلة أساسية لإنجاز الأعمال والمهام تلبية لمتطلبات خطط التنمية على جميع الأصعدة الاقتصادية منها والاجتماعية، ولهذا أولت الاتصالات السعودية شبكتها الدولية عناية فائقة وتعمل على تحديثها وتطويرها بصفة مستمرة, مشيرا إلى أن الكيبل (آي مي وي) سيضيف سعات كبيرة جداً بين المملكة ودول أوروبا الغربية وشبه الجزيرة الهندية ودول جنوب شرق آسيا شرقاً مع إمكانية ربطه مع مشاريع أخرى مماثلة ليصل لبقية دول العالم وخاصة دول أمريكا الشمالية وشرق آسيا، مما سيدعم الاتصالات السعودية في تحقيق أهدافها المرسومة والمتمثلة في توفير البنية التحية وتهيئتها لمقابلة متطلبات النمو في الخدمات بأفضل مستويات الأداء القياسية لتواكب التطورات العالمية في مجال الاتصالات وخدمات المعلومات والإنترنت. علما أن الاتصالات السعودية مستمرة في لعب دورها الريادي في مشاريع الكوابل البحرية بمنطقة الشرق الأوسط, لتهيئة المنطقة بسعات دولية تفي بمتطلبات الخدمات المقدمة لعملاء النواقل والمشغلين المحليين والدوليين من جهة، ومن جهة أخرى تلبي متطلبات الاتصالات السعودية والتي بدأت مرحلة جديدة فيقديم الخدمات والتطبيقات الإبداعية والمبتكرة المبنية على خدمات الإنترنت والمعلومات وخاصة خدمات النطاق العريض عالي السرعة 1000ميجابت وخدمات التلفزيون التفاعلي «أنفجن» وخدمات المحتوى وكذا خدمة الألياف البصرية (FTTH).