اختتم مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني البرنامج التدريبي الثاني بالرياض لإعداد مدربين معتمدين في التدريب على ثقافة الحوار لمنسوبي الكشافة العالمية على مدار أربعة أيام بواقع (24) ساعة تدريبية، قدم خلالها تغطية شاملة لكافة جوانب الحقيبة التدريبية «تنمية مهارات الاتصال في الحوار» بنسختها الدولية، بالإضافة إلى تقديم عدد من المحاور التدريبية المتقدمة في المهارات التدريبية وتطبيقاتها. وذلك ضمن مشروع «رسل السلام» التابع للكشافة العالمية والمدعوم من خادم الحرمين الشريفين- حفظه الله-، وضمن جهود المركز في نشر ثقافة الحوار عبر البرامج والورش التدريبية لإعداد المدربين وتأهيلهم للتدريب على الحقيبة التدريبية المتخصصة, والوصول إلى مستوى حواري جيد يشكل أساسا ثقافيا في تعامل الكشافين مع الآخرين بما يتوافق مع القيم التربوية والأخلاقية والثقافية. ويسعى المركز من خلال هذا البرنامج إلى تعزيز قنوات الاتصال مع الجهات الخارجية والعالمية ذات العلاقة المشتركة في الحوار، والتواصل والتعاون مع المؤسسات الحكومية والأهلية داخل المملكة وخارجها في تنفيذ برامج الحوار وتعزيز دور هذه المؤسسات في المجتمع. ويستهدف البرنامج تدريب 33 من القادة الكشفيين يمثلون 11 دولة من دول آسيا وأوروبا (إيرلندا - بريطانيا - اندونيسيا - ماليزيا - الهند - بنجلادش - باكستان - فيجي - نيبال - سيريلانكا - الفلبين - المنظمة الكشفية الباسفكية). وسينفذ التدريب على مدار أربعة أيام تشمل عدداً من جلسات التدريب وورش العمل والتطبيقات المختلفة، ويهدف البرنامج إلى تدريب المشاركين على ثقافة الحوار وقيم التسامح واحترام الرأي الآخر والتحلي بآداب وأخلاق المحاور الناجح بالإضافة إلى إكسابهم مهارات الحوار والاتصال ومهارات الإنصات الفعال. ويأتي هذا البرنامج التدريبي في ظل حرص مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني لنشر ثقافة الحوار وتوسيع قاعدته إلى جميع أنحاء العالم من خلال شراكته مع الكشافة في إطار اتفاقية مذكرة التفاهم بين المركز وجمعية الكشافة العالمية والتي سبق وأن وقعت بين الجهتين.يذكر أن هذه هي المرة الرابعة التي ينظم فيها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني برنامجاً تدريبياً للكشافة، حيث درب 2000 كشاف من جميع أنحاء العالم خلال مشاركته في المخيم الكشفي العالمي والذي أقيم في دولة السويد.