أكد الملحق الثقافي السعودي في الولاياتالمتحدةالأمريكية الدكتور محمد بن عبد الله العيسى أن الذكرى السابعة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - تحل وبلادنا تقف في موقع متقدم بين الدول بما أنجزه الوطن خلال هذه الأعوام على مستويات وأصعدة مختلفة، ثقافياً وحضارياً وعلمياً واقتصادياً وسياسياً. وقال العيسى في رسالة وجهها إلى ما يزيد على 70 ألف طالب وطالبة مبتعثين مع مرافقيهم: «إن من جميل المصادفات أن تأتي رسالتي هذه إليكم ونحن على مشارف الاحتفال بدفعة جديدة من برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للابتعاث الخارجي، الذي يُعتبر إحدى الثمار العظيمة للسياسة الحكمية التي تنتهجها بلادنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين». وأوضح الملحق الثقافي السعودي في واشنطن «لقد ارتقت المملكة خلال أعوام حكم سيدي خادم الحرمين الشريفين إلى مراتب متقدمة على المستوى الدولي، وأكدت ثقلها ومكانتها العميقة في القرار السياسي والاقتصادي الدولي، وأهم تأكيد على ذلك عضوية المملكة في قمة العشرين». لافتاً إلى أن المملكة شهدت محلياً تطوراً تاريخياً في المجالات كافة، بإطلاق سلسلة من الجامعات وزيادة عدد المؤسسات الخدمية والصحية وتوسعة الطرق وإطلاق جملة من المبادرات التي تسهم في الرقي بالوطن إنساناً وأرضاً. وأشار العيسى إلى أن «من أهم المكتسبات الوطنية التي خدمت الوطن والإنسانية برنامج خادم الحرمين للابتعاث الخارجي الذي يُعَدّ برنامجاً عبقرياً من رجل ذي بُعد نظر حريص على الاستثمار في الإنسان. كما أن من مبادراته - حفظه الله - لقيت احتراماً وتقديراً عالمياً، كمبادرة حوار الأديان والثقافات التي أسهمت بشكل فاعل في التقارب الحضاري وفتح باب الحوار مع الاحتفاظ القوي بمبادئنا الإسلامية الراسخة بما يعكس سماحة ديننا وعظمته». وشدَّد الملحق الثقافي السعودي في الولاياتالمتحدة على أن «هذه المنجزات التاريخية في عهد ملكنا المحبوب هي أساس للنجاح والتقدم ودافع لنا لخدمتكم وتذليل الصعوبات لكم، وفي الوقت ذاته دافع لكم لمزيد من التفوق واكتساب العلوم والمهارات للحاق بركب إخوانكم في الوطن للدخول معهم في عجلة تنمية الوطن ورقيه».