برعاية سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية الفرنسية الدكتور محمد بن إسماعيل آل الشيخ، احتفلت المدرسة السعودية في باريس بذكرى البيعة وبنهاية العام الدراسي وبخريجيها للعام الدراسي 1432- 1433ه. وقد ألقى سفير خادم الحرمين الشريفين كلمة هنأ فيها الخريجن من طلاب وطالبات على ما بذلتموه من جهود طيبة في تحصيلهم العلمي وتفوقهم الدراسي. كما نوه السفير بالجهود المبذولة من قبل إدارة المدرسة والطاقم التربوي على ما بذلوه من جهود مخلصة في تسيير العملية التربوية، وتفانيهم في أداء المسؤولية الملقاة على عواتقهم، وجدهم واجتهادهم في أداء واجباتهم على أكمل وجه، وتطبيق أفضل المفاهيم والأساليب التربوية، والتي أسهمت في تميز خريجي المدرسة السعودية في باريس. وأشاد السفير بأولياء أمور الطلبة والدور المميز لهم والذي أسهم في تميز المدرسة وخريجيها. وبمناسبة حلول ذكرى البيعة قال السفير «نحتفل بذكرى غالية على قلوبنا، وهي ذكرى البيعة السابعة لقائد مسيرتنا المباركة، خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله. 7 سنوات تشكل امتداداً لعقود من العطاء غير المحدود، ومن الحب المتدفق الذي نجده نحن أبناء المملكة من قائد مسيرتنا ووالدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله. 7 سنوات منذ توليه -حفظه الله- مقاليد الحكم، ولكننا نتحدث عن عقود من العمل الدؤوب والمخلص، وعقود من الإنجازات المتتالية لوطن يسكن فينا ونسكن فيه. 7 سنوات من العمل المستمر، والحافل بالمشاريع التنموية العملاقة، التي شملت كل المجالات والمناطق كافة. ولا نبالغ عندما نقول إن قطاع التربية والتعليم شهد في العهد الميمون أعظم نهضة في تاريخ المملكة الحديث. لقد أدرك خادم الحرمين الشريفين بثاقب نظرته بأن الإنسان يشكل المحور الأساس للتنمية، وبناء الإنسان يعتمد على التعليم أولاً وأخيراً، ومن أجل ذلك خُصِصَ للتعليم ما لم يخصص لغيره من ميزانيات واهتمام. إنها النظرة البعيدة، والتخطيط السليم، والترتيب المثالي لأولويات التنمية.