أكد سمو قائد القوات البرية الملكية السعودية الفريق الركن خالد بن بندر بن عبدالعزيز أن عجلة التنمية والتطوير في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تسير بوتيرة متسارعة شاملة أنحاء الوطن كافة. وقال سموه في تصريح خاص إلى (الجزيرة) إن ذكرى مبايعة الملك عبدالله ملكاً لهذه البلاد ذكرى عزيزة على كل مواطن؛ لأنه وضع نصب عينيه مصلحة الوطن والمواطن؛ حيث حرص - حفظه الله - على تلمس حاجة المواطن، وجعل المواطن يعيش حياة كريمة. وأوضح سموه أن القوات المسلحة شهدت قفزات وتطورات نوعية في التسليح والتدريب؛ ما جعلها في مقدمة الجيوش المتطورة. وأضاف سموه بأنه منذ أن بايع الوطن شعباً وحكومة مليكه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في السادس والعشرين من جمادى الآخرة 1426ه وعجلة التنمية والتطوير تسير بوتيرة متسارعة شاملة أرجاء الوطن كافة، وبمختلف المجالات، من (سياسية، اقتصادية، ثقافية، اجتماعية، صحية، تعليمية وعسكرية). وتحل هذه الذكرى السابعة في وقت تواصل فيه المملكة مسيرة الخير والنماء لمواكبة التطور الحضاري والإنساني بالميادين كافة، في ظل قيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الذي كان دائماً واضعاً نصب عينيه مصلحة الوطن والمواطن وتوفير سُبل الحياة الكريمة للمواطنين، كما امتدت أياديه البيضاء لأقطار العالم الإسلامي كافة لمد يد العون لمساعدة إخواننا المسلمين. وعلى صعيد العلاقات الخارجية تمكّن - حفظه الله - بحنكته ومهارته القيادية من تعزيز دور المملكة في الشأنين الإقليمي والعالمي سياسياً واقتصادياً، وأصبح للمملكة دور فاعل في المحافل الدولية. وما تشهده المملكة من منجزات تنموية في المجالات كافة وعلى امتداد الوطن شاهدٌ على الرؤية الثاقبة لسيدي خادم الحرمين الشريفين في قيادة المملكة نحو مستقبل زاهر. وأردف سموه بأنه من الصعب علينا حصر ما تحقق من منجزات في عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين خلال الأعوام السبع الماضية، لكن من أبرزها ما صدر مؤخراً من أوامر سامية استفاد منها الوطن والمواطنون في القطاعات والمجالات كافة، وما حظيت به القطاعات العسكرية من قرارات تهتم بالنواحي المعنوية والمادية؛ فقد صدرت أوامر سامية بترقية المستحقين للترقية كافة من ضباط وضباط صف وجنود وزيادة مرتباتهم، وكان ذلك ضمن أولويات خادم الحرمين الشريفين؛ فهو القائد الأعلى للقطاعات العسكرية كافة. ولقد شهدت القوات المسلحة قفزات وتطورات نوعية في التسليح والتدريب؛ ما جعل قواتنا المسلحة تأتي في المراتب المتقدمة بين الجيوش الأخرى. وحول القفزات التي حققتها القوات المسلحة بصفة عامة والقوات البرية بصفة خاصة في مجال التدريب والتأهيل العسكري قال سموه: التدريب والتأهيل العسكري عنصر رئيسي في جيوش العالم كافة، والقوات المسلحة السعودية بتوجيهات من سمو سيدي وزير الدفاع وسمو نائبه - حفظهما الله - تولي التدريب أهمية بالغة في المجالات كافة، سواء في التدريب والتمارين المشتركة لأفرع القوات المسلحة كافة، أو في التدريب والتمارين المشتركة والمختلطة مع الدول الشقيقة والصديقة لتبادل الخبرات وتعزيز العلاقات بين الأشقاء والأصدقاء. ونحن في قيادة القوات البرية الملكية السعودية نسعى دوماً لتدريب منسوبينا على فنون القتال كافة، وبأحدث الأساليب التدريبية، ومن خلال برامج تدريبية تواكب متطلبات الحرب الحديثة، وباستخدام أحدث المعدات والتقنيات العسكرية. كما تنفذ تشكيلات القوات البرية سنوياً تمارين مشتركة مع بقية أفرع القوات المسلحة وتمارين مختلطة مع الجيوش المتقدمة بالدول الشقيقة والصديقة، وقيادة القوات البرية تولي مجال التأهيل العسكري اهتماماً بالغاً، سواء في مرافقنا التعليمية أو من خلال ابتعاث منسوبينا للدراسة بالجامعات المحلية وبالدول الشقيقة والصديقة؛ وذلك من أجل الرفع من مستوى الاحترافية والكفاءة القتالية العسكرية لقواتنا البرية. واختتم سموه تصريحه قائلاً: بفضل من الله ثم توجيهات سيدي خادم الحرمين الشريفين القائد الأعلى للقطاعات العسكرية كافة وسمو سيدي ولي عهده الأمين والمتابعة المستمرة من سمو سيدي وزير الدفاع وسمو نائبه حظيت القوات البرية بتطور كبير في المجالات كافة، التي من خلالها تستطيع تأدية مهامها على أكمل وجه بإذن الله، وسنكون درعاً حاميةً لهذا الدين وهذا الوطن.