أعرب عدد من المسؤولين بمنطقة الباحة عن سعادتهم بحلول الذكرى السابعة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ملكاً للمملكة العربية السعودية، مستذكرين بإجلال ما حظيت به المملكة في عهده الميمون من تطور ونمو في مختلف المجالات والميادين وعلى مختلف الصعد. ونوهوا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية بهذه المناسبة بجهود خادم الحرمين الشريفين ودعمه ومؤازرته لقضايا أمتيه العربية والإسلامية، داعين المولى جلت قدرته أن يحفظه من كل مكروه وأن يديمه ذخراً لوطنه وللإسلام والمسلمين. فقد عد أمين منطقة الباحة المهندس محمد بن مبارك المجلي ذكرى البيعة تجديداً للولاء والطاعة لله ثم لقادة هذه البلاد الطاهرة وتأكيداً لعمق التلاحم بين الراعي والرعية، منوهاً بما تحقق للوطن في عهد خادم الحرمين الشريفين من تطور ونمو في المشروعات التنموية والبرامج الإصلاحية التي استهدفت رفاهية المواطن وتعزيز روح الحوار الوطني. وقال: إن ذكرى البيعة عنوان كبير لمناسبة سعيدة نعيش أفراحها مجددين الولاء لمن بايعناه من قلوبنا مليكاً للوطن وقائداً لمسيرته، وعندما يجدد أبناء الوطن ولاءهم ومبايعتهم وتأييدهم لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - فإنه تأكيد للانتماء لهذا الوطن ولمسيرته وإنجازاته الحضارية. من جهته أكد المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة الباحة أحمد بن عيسى الحازمي أن عهد خادم الحرمين الشريفين اتسم بالمنجزات الوطنية. وأوضح أن منجزات قائد مسيرتنا يصعب حصرها وعدها في كلمة أو مقال أو مجلدات فالحديث عن أعظم توسعة تنفذ حالياً في الحرم المكي والمسجد النبوي والمشاعر المقدسة وعن القفزة التنموية الشاملة في الوطن التي عم خيرها ونفعها أرجاء الوطن، مشيراً إلى الدعم السخي والاهتمام بالمساجد وترميمها وكذا دعم مكاتب الدعوة. وعبر المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة الباحة سعيد بن محمد مخايش عن سعادته بذكرى البيعة السابعة التي تمثل ذكرى عزيزة تقرن معها الخواطر جمل من المشاعر الفياضة بالحب والولاء وصادق الانتماء. وقال: ذكرى البيعة تعني لنا أشياء كثيرة من معاني الخير والاستبشار وقيم الوطنية ومعايير الانتماء، ولعلي أرى فيها محطة لنا للمراجعة مع النفس لقياس ما يجدر بنا نحو وطننا وقادتنا من معاني الولاء والوفاء والعطاء لكل ما من شأنه تعزيز الشعور الوطني الصادق وخدمة وطننا بما يستحقه منا ويجب علينا أداؤه في سبيل العمل على رقيه وتقدمه وازدهاره. وتناول المدير العام للمياه بمنطقة الباحة المهندس محمد بن منصور آل عضيد ما حظيت به مشروعات المياه في المملكة من إنفاق كبير فاق نصيب الباحة منه الخمسة مليارات ريال شاملة التأسيس للبنيه التحتية من سدود وآبار وخطوط ناقلة لمياهها ولمياه التحلية وشبكات وخزانات ومحطات معالجة وشبكات للصرف الصحي، مؤكداً أن هذا الدعم السخي يأتي إيماناً من قادة هذه البلاد الطاهرة بتحقيق الأمن المائي. وأشاد المدير العام للشؤون الصحية بمنطقة الباحة حسين الراوي الرويلي بما ناله الجانب الصحي في المملكة من قدر كبير في حجم الميزانيات المعتمدة لوزارة الصحة وفي عدد المشروعات بغية تقديم أفضل الخدمات الطبية للمواطنين, مشيراً إلى ما حظيت به منطقة الباحة من مشروعات في هذا العهد الزاهر والمتضمنة إنشاء مستشفى بلجرشي العام الجديد بسعة 500 سرير، وإنشاء البرج الطبي بمستشفى الملك فهد بالباحة، ومشروع مستشفى المخواة العام بسعة 300 سرير، وافتتاح مستشفى المندق العام بسعة 50 سريراً ومستشفى العقيق العام بسعة 50 سريراً، إلى جانب مستشفى القرى العام الجاري إنشاؤه، فضلاً عن إنشاء وافتتاح العديد من المراكز الصحية في محافظات المنطقة، إلى جانب مشروعات التحديث والإحلال للمستشفيات القائمة ودعمها بالتجهيزات والكوادر. أما رئيس النادي الأدبي بالباحة حسن بن محمد الزهراني فأكد أن الذكرى السابعة للبيعة المباركة مناسبة للحديث عن عهد جديد من النماء والازدهار والرخاء وعن رجل احتوى شعبه بقلبه الكبير ومد يمينه الهاطلة بالعطايا لكل أرجاء الوطن. ونوه بدعم خادم الحرمين الشريفين للأندية الأدبية المتمثلة في دعم كل ناد بمبلغ 10 ملايين ريال مما كان لها بالغ الأثر في واقع الثقافة الوطنية. ووصف مدير فرع جمعية الثقافة والفنون بالباحة علي بن خميس البيضاني بيعة خادم الحرمين الشريفين بالذكرى الصادقة التي كتبها الزمان ووثقتها الانجازات الكبيرة وطبعتها المحبة في قلوب الجميع، مبرزاً ما تميزت به السبع السنوات الماضية من حراك ثقافي واسع تمثل في حوار الأديان والانفتاح على الآخر. وقال: إن ما تتميز به شخصية خادم الحرمين الشريفين حبه للآخرين وتواضعه مما جعل منه شخصية استثنائية تربعت على عروش الأفئدة ،ومع كل ذكرى ستظل الدعوات تعرج للسماء بقلوب تلهج بأن يحفظ الله قائد هذه البلاد ويمد في عمره ويجعله ذخراً وسنداً للوطن والمواطن.