دشن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود، نائب أمير منطقة القصيم انطلاقة توزيع ترجمة كتاب سموه (سر دوام النعم) الذي تمت ترجمته من قبل مكتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في وسط مدينة بريدة إلى تسع لغات، وذلك مساء أمس الأول بمدينة بريدة. وفور وصول سموه قصَّ الشريط إيذاناً بافتتاح المعرض المصاحب لحفل التدشين حيث اطلع على عدد من النسخ التي تمت ترجمتها إلى عدة لغات، وهي: الإنجليزية - الفرنسية - الهندية - الإندونيسية - الفلبينية - النيبالية - البنجلاديشية - المليبارية - التاميلية. بعد ذلك بدأ الحفل الخطابي بالقرآن الكريم، ثم رحب مقدم الحفل المبدع والمتألق منصور المنصور بسمو الأمير والحضور، وألقى مدير مكتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في وسط بريدة الشيخ نواف بن عبيد الرعوجي كلمة أشاد فيها بحرص سمو نائب أمير منطقة القصيم على نشر العلم والاهتمام الكبير بالتراجم ونشرها لتعم فائدتها بين أوساط الجاليات باللغات التسع التي تُرجم إليها الكتاب, وبمتابعته الشخصية لموضوع الترجمة وحرصه -حفظه الله- على أن تؤدي الرسالة التي من أجلها ألف الكتاب الذي يتحدث عن نعم الله سبحانه وتعالى وأهمية شكرها وإرجاعها للمنعم جلّت قدرته كما يحث عليه ديننا الحنيف، واستعرض الرعوجي عدداً من مناشط وبرامج المكتب الدعوية والتثقيفية والتوعوية التي تهم المجتمع بالإضافة إلى الجهود المبذولة للجاليات بشتى الجنسيات. تلاها قصيدة شعرية لعضو نادي القصيم الأدبي الأستاذ أحمد اللهيب، ثم ألقى الأستاذ مشعل بن عبدالمحسن الحكير نيابة عن رئيس مجلس إدارة مجموعة عبدالمحسن الحكير للسياحة والتنمية كلمة تحدث فيها عن النهضة التي تشهدها المملكة عامة ومنطقة القصيم خاصة في شتى المجالات. وأثنى على الدور الإيجابي والفعال لمكتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بوسط بريدة، كما أثنى على اهتمام سمو نائب أمير منطقة القصيم بالأعمال الخيرية كافة والتي منها هذا الكتاب المبارك. بعد ذلك لقن سمو الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود الشهادتين لثلاثة من المسلمين الجدد الذين دخلوا في الإسلام حديثاً. وألقى سموه كلمة بهذه المناسبة أثنى فيها على الجهود التي بذلها العاملون في مكتب توعية الجاليات بوسط بريدة لترجمة الكتاب (سر دوام النعم) بعدة لغات, والذي استفاد منه العديد من المسلمين من الجاليات الأخرى. وقال سموه: نستذكر النعم التي أعطانا الله إياها التي من أهمها أن جعلنا مسلمين ومن بيئة إسلامية مباركة وفي دولة مباركة لا يشوبها أي شائبة، صحيحة المعتقد بعيدة عن البدع. وهنأ سموه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - بمناسبة مرور سبعة أعوام على تسلمه قيادة هذه البلاد المباركة التي خطت خطوات مباركة في المشاريع التنموية والتعليمية والمشاعر المقدسة التي أعطاها جل اهتمامه وعنايته وكل المجالات المتعددة. وقدم سموه شكره لفرع وزارة الشؤون الإسلامية بالقصيم ولمجموعة الحكير المستضيف لهذه المناسبة ولجميع المشاركين والرعاة لإنجاح مثل هذه المناسبات الطيبة والمباركة. وفي ختام الحفل كرم سموه عدداً من الجهات الحكومية والخاصة المشاركة والرعاة، كما كرم سموه (الجزيرة) بدرع تذكاري خاص حيث انفردت به (الجزيرة) من بين سائر الصحف المحلية، ثم قدم مدير المكتب الشيخ نواف الرعوجي لسموه درعاً تذكارياً من مكتب توعية الجاليات بوسط بريدة.