قتل رجل يرتدي لباس الجيش الأفغاني أمس الجمعة جندياً أميركياً من قوات الحلف الأطلسي (إيساف) في شرق أفغانستان، كما ذكرت مصادر متطابقة.. وهو العسكري العشرون في قوة إيساف الذي يقتله شرطيون أو عسكريون أفغان أو متمردون متسللون عام 2012. وتقوّض هذه الحوادث المتزايدة الثقة بين القوة الدولية للمساعدة على إرساء الأمن في أفغانستان (إيساف) والقوات الأفغانية التي ستتسلم منها المسؤوليات الأمنية في كل أنحاء البلاد لدى انسحاب القوة الدولية أواخر 2014. وقد وقع الهجوم في غازي أباد بإقليم كونار الذي يُعد معقلاً للمتمردين قريباً من الحدود الباكستانية، كما أوضح لوكالة فرانس برس عطا الله خان قائد شرطة المنطقة. من جهته قال عوض محمد نظيري قائد شرطة الإقليم إن الرجل وجّه سلاحه ضد القوات الأميركية داخل قاعدة أفغانية - أميركية.. لقد قتل جندياً وأصاب اثنين آخرين بجروح.