أكد الظهير الأيسر بنادي النصر يوسف خميس أن لديهم الإصرار والروح والعزيمة في مواصلة تقديم المستويات الفنية المميزة وتحقيق النتائج الإيجابية في هذه البطولة وليس أمامهم في لقاء الليلة إلا الفوز بنتيجة تجعل لقاء الإياب مريح بالنسبة لهم وقال: صحيح أن لقاء الليلة مهمته صعبة خصوصاً وأن فريق الفتح يعتبر قويا ومنافسا وهو الفريق الذي أثبت كفاءته وتواجده في هذا الموسم ولم يصل لهذه المرحلة من البطولة إلا عن جدارة واستحقاق بعد أن تخطى فريقا قويا وهو الاتفاق في الدور الربع النهائي إلا أنه بذات الوقت طموحاتنا بنادي النصر كبيرة ونسعى خلف مشاركتنا في هذه البطولة بالمنافسة على تحقيق اللقب وتعويض إخفاقنا في الدوري وفي بطولة كأس ولي العهد. وعن استعداد الفريق قال خميس: صفوفنا ولله الحمد مكتملة ومدرب الفريق الكولومبي السيد ماتورانا وضع الطريقة الفنية التي سوف تكون مساعدة لنا في تحقيق الفوز وأعتقد بأن الفوز الذي حققه الفريق ذهاباً وإياباً على الشباب في المرحلة الماضية منح زملائي اللاعبين دفعة معنوية كبيرة. وحول دور الجماهير النصراوية فيما تحقق لهم قال: نشكر جماهيرنا على حضورها في اللقاء الماضي ونطمح بحضورهم بكثافة وبالتأكيد جماهيرنا لها دور مهم بالتحفيز لنا من خلال هذا باللقاءات الماضية والقادمة أيضا. وفي ختام تصريحه قال الظهير الشاب يوسف خميس أشكر الجهاز الفني والإداري وزملائي اللاعبين على وقوفهم معي شخصياً مما سهل لي مشوار الدخول مع الفريق بشكل كبير وهذه الثقة والفرصة التي منحت لي سوف أتمسك بها والتنافس بيننا كلاعبين مطلوب لمصلحة الفريق أولا وأخيرا ومازلت في بداية المشوار ولدي الكثير لأقدمه لهذا النادي لأنني مهما قدمت للنصر إلا أني أظل مدانا لهذا الكيان بالشيء الكثير. فيما أشار الظهير الأيمن في الفريق خالد الغامدي إلى صعوبة المباراة الليلة وقال:» وصول الفتح لهذا الدور يؤكد أنه فريق قوي ولايمكن الاستهانة به ناهيك على أنه يعيش استقرارا فنيا بوجود الخبير والمتميز التونسي فتحي الجبال وامتلاكه لأكثر من لاعب مميز لكن بإذن الله لن يقف الفتح في مسيرة النصر بالوصول للنهائي لاسيما أننا قدمنا في مباراتي الشباب مستوى ونتيجة وتأهلا مستحقا. وحول ثقافة لقاءات الكؤوس ومدى استعدادهم قال الغامدي: ندرك جيداً ثقافة مباريات الذهاب والأياب ونحن حريصون على المحافظة على مكتسبات الفريق وماتحقق في الفترة القليلة الماضية وذلك من خلال توفيق الله قبل كل شيء وعزيمتنا كلاعبين وبالروح سنكسب الفتح برغم صعوبة المباراة. وعن مدى تأثير الأفراح الجماهيرية بعد الفوز على الشباب ذهاباً وإياباً عليهم كلاعبين قال:نحن كفريق لم نقدم شيئا لهذا الجمهور في هذا الموسم وهم يستحقون الكثير لوقفاتهم ووفائهم في كل المباريات داخل وخارج الرياض ونحن كلاعبين في عزلة بعيدة عن أفراح الجمهور وضغط الإعلام وترشيحاته للنصر.وعن الدعم الذي يجده الفريق من قبل الإدارة والشرفيين قال: لا شك نجد كل دعم وحرص واهتمام إداري وشرفي وجماهيري ونشكرهم كلاعبين على ذلك. وعن ظهوره المميز مع النصر هذا الموسم ، قال الغامدي: شكراً من أعماق قلبي لإدارة النصر برئاسة الأمير فيصل بن تركي على أنهم بذلوا كل مابوسعهم من أجل أن انتقل للنصر وهذا يعتبر بالنسبة لي ثقة أسعى من خلالها لرد الدين للرجال الذين لهم بصمة فيما أقدم من مستويات برغم أنني لازلت في بداية الطريق وأعد كل النصراويين بالمزيد. متمنيا في ختام حديثه أن يرى حضور الجماهير في لقاء الليلة بشكل أفضل من أجل دعمهم ومساندتهم. من جانبه شدد الحارس عبدالله العنزي على أن الفتح فريق كبير وصعب ودائماً مايقدم مستويات متميزة أمام النصر ويكون لاعبوه في قمة وذروة حضورهم الفني ولذلك يجب علينا احترامهم ومنحهم قيمتهم الفنية داخل الملعب لأن كرة القدم لايمكن لها أن تعترف بفريق كبير وآخر صغير إنما هي تخدم من يخدمها وتتطلب تركيزا عاليا وأضاف العنزي: لقاءات الكؤوس وخروج المغلوب تحتاج لتعامل مغاير ومختلف عن المباريات الدورية لأن التعويض في الأولى أمر صعب ومانحتاجه فقط في هذا اليوم هو حضور الجمهور ودعمهم لنا في الملعب وبإذن الله نحقق نتيجة الفوز وتقديم المستوى الذي يرضيهم كما حدث في مواجهتي الشباب الماضية. وعن ما تردد خلال الأيام الماضية حول تخوف الجماهير من تسديدات لاعب الفتح المحترف البرازيلي إلتون جوزيه قال العنزي: أعد الجمهور بالتصدي لها بكل بسالة ويظل اللاعب البرازيلي التون جوزيه من أفضل وأميز اللاعبين الأجانب في الدوري السعودي منذ أن كان لاعباً في النصر.