نيابة عن مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان رعى وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور عبدالله السلمان الحفل الختامي لنموذج محاكاة مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي نظمه قسم العلوم السياسية بالكلية بإشراف الدكتور محمد عدوي أستاذ العلوم السياسية بالكلية وحضور الأمين العام المساعد للشئون السياسية بمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور سعد العمار ومدير إدارة العلاقات الدولية بالمجلس الدكتور مشاري النعيم وتحت إشراف عميد كلية الحقوق والعلوم السياسية الدكتور صالح الخثلان ورئيس قسم العلوم السياسية الدكتور عبدالله العتيبي وشمل الحفل تطبيقا عمليا للجلسة الختامية لاجتماع وزراء خارجية المجلس تضمن نقاشات حوارية لأبرز المستجدات السياسية والاقتصادية التي تهم شعوب ودول المجلس وقراءة للبيان الختامي، إذ قام مجموعة من طلاب قسم العلوم السياسية بمحاكاة وفود الدول الأعضاء المشاركين في اجتماع المجلس الوزاري بأسلوب جميل نال إعجاب الحضور وجسد تطبيقاً عملياً لرؤى وأفكار ونقاشات الوزراء وسط أجواء أخوية وبعد نهاية الجلسة ألقى عميد الكلية د. صالح الخثلان كلمة شكر فيه سعادة الدكتور وكيل الجامعة على تشريفه الحفل، كما شكر المدير على دعمه وتشجيعه إلى أن تبلورت الفكرة وأصبحت واقعا اكسبت الطلاب مهارات التفاوض و القيادة وعرفتهم بأبرز التحديات التي تواجه دول المجلس، كما شكر رئيس القسم د. عبدالله العتيبي والمشرف على النموذج د. محمد عدوي وأعضاء هيئة التدريس على تفاعلهم وتعاونهم في كل ما يخدم مصلحة الطالب ليكون هذا العمل المميز مشرقاً في فكرته وتطبيقه العملي و تفخر الكلية أن هذا النموذج هو الاول الذي يطبق ويخرج بهذه الصورة في الجامعات الخليجية، كما ألقى رئيس قسم العلوم السياسية د. عبدالله العتيبي كلمة عبر فيها عن سعادته وترحيبه براعي الحفل والحضور وقال إن الفكرة لاقت تشجيعاً من المدير في زمن قياس وهو ما شجع على نجاح العمل والشكر موصول لعميد الكلية ولأبنائنا الطلاب الذين قدموا عملاً مميزاً نال على رضى واستحسان الجميع وقدم صورة إيجابية جميلة عن رغبة طلاب القسم في اكتساب المهارة و الخبرة في مجال تخصصهم. وفي ختام الحفل القى راعي الحفل بالإنابة الدكتور عبدالله السلمان أبدى من خلالها اعجابه بما شاهده، وقال ان الذين قدموا نموذج المحاكاة لدول مجلس التعاون من ابنائنا طلاب الكلية ابدعوا في عملهم والجامعة تشجع على مثل هذه الاعمال التطبيقية؛ لإكساب الطلاب المهارات اللازمة لتهيئتهم لسوق العمل ونحن مستعدون لدعم أي فعاليات مقبلة مشابهة بإذن الله.