على شرف معالي مدير جامعة المجمعة الدكتور خالد بن سعد المقرن يُقام عصر اليوم الخميس 12/ 6/ 1433ه حفل جائزة روضة سدير لتميز الأداء الفردي والمؤسسي لعامها الثاني عشر، وذلك بحضور رئيس مركز روضة سدير رئيس لجنة الجائزة الشيخ عبدالله بن محمد بن ماضي وأصحاب السعادة مجلس أمناء الجائزة ومسؤولي الدوائر الحكومية والأهالي، وذلك في مركز محمد بن عبدالله البابطين الثقافي بروضة سدير. وسيتم هذا العام تكريم 36 طالبة و19 طالباً و6 معلمات و6 معلمين و7 خاتمين و6 خاتمات لحفظ القرآن الكريم. وبهذه المناسبة تحدث سعادة رئيس مركز روضة سدير رئيس لجنة الجائزة الشيخ عبدالله بن ماضي قائلاً: الحمد لله الذي أسبغ علينا النِّعَم، وعلمنا روائع الكلم، وفضلنا بالإسلام على كثير من الأمم، والصلاة والسلام على نبي الرحمة، وشفيع الأمة، نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً. وأضاف: من فضل الكريم الرحمن علينا في هذه البلاد أن أسبغ علينا نعمة الأمن والأمان ورغد العيش الذي افتقده كثير من الناس في أنحاء المعمورة؛ فلله كل الحمد والشكر أولاً وآخراً وظاهراً وباطناً. وتتوالى من الله الكريم على هذه البلاد النِّعَم؛ حيث قيض لها حاكماً حكيماً، يحكم بشرع الله، ويقيم العدل في أوامره، ويهتم بشعبه اهتمام الوالد بولده؛ فنسأل الله الكريم أن يرزقنا شكر نعمه وآلائه التي لا تُعَدّ ولا تُحصى، وأن يحفظ قائد المسيرة وصاحب العقل والبصيرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الذي أولى التعليم اهتماماً كبيراً ودعماً متواصلاً مستمداً في نهجه ما يمليه عليه ديننا الحنيف وشريعتنا السمحة، فسار أولو الألباب على هذا الطريق المبارك؛ ليرفعوا لواء العلم في كل بيت من وطننا الغالي. إن من أجمل الأيام اليوم الذي نجني فيه أطيب الثمر بعد جد واجتهاد من أبنائنا وبناتنا المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات؛ ما يزيدنا فخراً وعزاً بما تعلموا وعلموا وقدموا خدمة لدينهم ووطنهم، ممتثلين قول الشاعر: تعلم فليس المرء يولد عالماً وليس أخو علم كمن هو جاهل وتابع: إننا إذ نعيش جائزة روضة سدير لتميز الأداء الفردي والمؤسسي في عامها الثاني عشر لنسعد ونتشرف بأن نتقدم بجزيل الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله تعالى - على ما يحظى به التعليم ومؤسساته وطلابه من رعاية واهتمام، ودعم لا محدود، والشكر موصول لصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض - حفظه الله - على متابعته واهتمامه وحرصه على دفع مسيرة التعليم في هذا الوطن الغالي، كما يسعدني أن أرحب بضيف الجائزه معالي الدكتور خالد بن سعد المقرن مدير جامعة المجمعة وصحبه الكرام، شاكراً لمعاليه الكريم تشريفه لحفل الجائزة في عامها الثاني عشر. ولا يفوتني أن أوجِّه أصدق الشكر وأجزل الوفاء للإخوة الداعمين أمناء الجائزة، الذين وضعوا بصمة واضحة في قلوبنا وقلوب أبنائنا وفلذات أكبادنا هذا العام بمبادرتهم بإنشاء وقف خيري لدعم هذه الجائزة؛ فلهم علينا حق الدعاء لهم بأن يخلف الله عليهم ما أنفقوا خيراً، وأن يبارك لهم في أبنائهم وأرزاقهم وأوقاتهم. كما أشكر إخواني أعضاء لجنة الجائزة نظير ما يبذلونه من جهد واهتمام ومال ووقت للرقي بالجائزة وإظهارها بالصورة المشرفة. وأخيراً أقول لأبنائي حفظة كتاب الله والمتفوقين وبناتي المتفوقات: النجاح ثمرة العمل، والتفوق ثمرة الجد والاجتهاد، والله سبحانه وتعالى لا يضيع أجر من أحسن عملاً، فإلى مزيد من النجاح والتفوق حتى تكونوا قدوة صالحة ليسعد بكم وطنكم وأمتكم، فالوطن أعطانا الكثير فلنكن له خير مواطنين.