أكد الأستاذ عبدالعزيز الواصل، نائب رئيس أعضاء الشرف بالنادي العربي بعنيزة، عقب حصول ناديه على بطولة المملكة لكرة القدم على مستوى الناشئين يوم الخميس الماضي وصعوده إلى الدوري الممتاز، أنه على أبناء العربي ألا يتخوفوا على ناديهم بعد رحيل إدارة الأستاذ أديب الخويطر، وقال: اعتدنا في العربي على أن رئاسة النادي ليست مشكلة ذات أهمية كبرى؛ نظرا إلى أنه يوجد أكثر من (أديب) من عشاق ومحبي فارس عنيزة الأحمر يسعون لخدمة ناديهم والتسابق نحو قيادة النادي في مرحلة زمنية محددة، ولله الحمد فقد مرَّ على النادي رؤساء كُثر قدموا خدمات وتضحيات يحفظها لهم تاريخ العربي المليء بالإنجازات والبطولات، وإدارة الأستاذ أديب الخويطر إدارة أنموذجية أسهمت في تحقيق إنجازات وبطولات في مختلف الألعاب والمسابقات الرياضية، لكن يجب أن تُتاح الفرصة لمن يرغب في خدمة الكيان العرباوي، خاصة أن الأستاذ أديب الخويطر أكد في أكثر من مرة رغبته الجادة في تقديم استقالته، وله من كل عرباوي شكر وتقدير بحجم نجاحه الكبير. الجدير ذكره أن لاعبي العربي بعد تتويجهم مباشرة بكأس بطولة المملكة توجَّهوا صوب المنصة الرئيسية في ملعب التعليم، وقدموا كأس البطولة للأستاذ عبدالعزيز الواصل، في لمسة تقدير لجهوده المتواصلة في دعم النادي العربي. من جانبه، تحدث الأستاذ فيصل القرطون، المشرف العام على الفريق، قائلاً: أحمد الله سبحانه وتعالى على هذا الإنجاز غير المسبوق على مستوى الفئات السنية في تاريخ النادي العربي، وهو لم يأتِ من فراغ بل أتى من منظومة عمل متكاملة ابتداء من الدعم المتواصل من إدارة النادي بشكل عام وإدارة كرة القدم بشكل خاص، وكذلك العمل المتفاني الذي يوازي حجمه حجم عمل إدارات أندية بأكملها من قِبل إداريين على مستوى عال من الكفاءة والرقي بالفكر، بقيادة الزملاء إبراهيم الخشيبان وعبدالرحمن المخيمر وصالح القديم، الذين بذلوا الغالي والنفيس، وضحوا بالشيء الكثير للوصول إلى هذا الإنجاز، كما لعب دور الإدارة في اختيار طاقم فني بقيادة الكابتن القدير مدحت الغريب ومساعده الكابتن تامر ومدرب الحراس الكابتن طارق عطية، وهو دور كبير في تحقيق هذا الإنجاز. وعن لاعبي فريقه ذكر أن هؤلاء الأبطال الذين حققوا هذا الإنجاز هم من ثمار العمل المدروس والمقنن في مدرسة البراعم، التي خرَّجت لنا هؤلاء الأبطال، الذين نطمح إلى أن تكونوا رافداً لجميع درجات النادي في كرة القدم. والشيء المفرح، الذي لا يعلمه كثير من محبي هذا الكيان الكبير، أن هذا الفريق يمثله مزيج من فئة البراعم وفئة الناشئين، وأيضاً أغلب هؤلاء اللاعبين باقون معنا في موسم أو مواسم قادمة بإذن الله، ولم يصعد لفئة الشباب إلا قرابة 7 لاعبين ممن مثلوا الفريق في هذا الموسم، وفي المقابل سوف يصعد - بإذن الله - أيضاً قرابة 7 لاعبين من فئة البراعم لدرجة الناشئين. وفي هذا المقام أناشد كل عضو شرف وكل محب للنادي الوقوف والدعم المادي والمعنوي لمدرسة البراعم، التي تحتاج الشيء الكثير لإتمامها واستمرارية نجاحها في السنوات القادمة. وفي هذه المناسبة أتقدم بالشكر الجزيل لكل من وقف معنا وساندنا من أعضاء شرف ومجلس الجمهور ومحبي النادي وجماهيرنا الوفية، كما لا أنسى أخي وزميلي الأستاذ عمر الفريح الأمين العام لنادي الأمل بالبكيرية، الذي وقف معنا وقفة رجل محب؛ فسخَّر لنا كل إمكانيات ومنشآت النادي، ووقف معنا شخصياً حتى اللحظات الأخيرة، ومهما قلتُ فكلمة الشكر لن تفيه حقه، كما أتقدم بالشكر للأستاذ محمد بن سليمان الشميمري، الذي كان مع الحدث واستقباله المميز لأبطال الصعود بعد المباراة مباشرة في احتفالية عرباوية لن تُنسى، كما أقدِّم عظيم الشكر لجريدة الجزيرة على متابعتها المستمرة وتميزها؛ فهي دائماً مع الحدث، وفي قلب الحدث.