قتل الجيش الجزائري 20 إرهابياً من حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا عندما حاولوا الاستيلاء على شاحنتي نقل وقود في موقع قرب تينزاواتين الجزائرية على الحدود مع مالي، حسبما كشف تقرير إخباري. وأفادت صحيفة «الخبر» في عددها الصادر أمس الاثنين، نقلاً عن مصدر أمني رفيع، بأن ما لا يقل عن 20 عنصراً من مسلحي حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا قُتلوا في غارة جوية شنتها مقاتلات جزائرية على قافلة سيارات دفع رباعي، حاولت الاستيلاء على شاحنتي نقل وقود في جنوب شرق مدينة تينزاواتين الجزائرية القريبة من الحدود مع مالي. وأكدت الصحيفة أن الجيش استرجع خلال هذه العملية العشرات من قطع السلاح المحروقة ووثائق مهمة تخص جماعة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا. من جهة أخرى, أكدت حركة التوحيد والجهاد التي تحتجز منذ الخامس من إبريل سبع رهائن جزائريين، بينهم قنصل الجزائر في غاو شمال مالي، الأحد أن «حياة الرهائن في خطر» بعد فشل المفاوضات مع الجزائر.