كتب الدكتور عبدالعزيز الخويطر مقدمة كتاب (قصيدتي سؤال) للشاعر إبراهيم الفوزان الصادر عن مركز صالح بن صالح الاجتماعي في عنيزة.. وقال: لم ير الشاعر وهو يكتب سطور حياته في مقدمة ديوان شعره أن هذه المهن تعيبه ويجب أن تختفي وأن يسدل عليها الستار وقد شمخت بعدها شهادة نقلته من حقل إلى حقل ومن وضع إلى وضع. وعند تصفح ديوانه نجد نبض فؤاده واضحاً في كل قصيدة من قصائده، نجده يتدفق بصدق. ويقول الدكتور الخويطر: في هذا الديوان إبداع وهو سجل لحياة فرد من هذا المجتمع يمثل حياة بقية أفراده من أهل هذه الحقبة من حياة الناس في بلداننا ويمثل صورة واضحة من صور مدننا وما يعيش على أرضها من أناس وما يشعرون به، وما يخفونه من شعور وما يبدونه. ويقول الشاعر الفوزان: طفقت أعصر السحاب أستل قطرة من طله الندي أبل من أندائها دفاتري إيقاعها الشجي يهز لمة الأشجار فيشرئب الشاعر الظمي والبيد حمجاتها تفتقت عن صوتها المبحوح لقادم يلوح فيصهل الزمان لفارس ينبته المطر أنفاسه ترنح الصحاري في منكبيه يزحم النجوم وفي يديه ذو الفقار يشع ضوءاً يهتك الديجور فيهزج الأطيار في سرور * * * ويقول في قصيدة أخرى: هل تؤوبين وأيان الإياب؟ فهديل في دمي يذكي المشاعر وصهيل الشوق يدوي وأزيز الذكريات وعلى الصمت خطا الماضي الجميل وعبير الحالمين ولقاء العاشقين وحروف راعشات الخواطر هامسات هل تؤوبين؟