أكاد أجزم أن الفريق الشبابي قد رسم ملامح بطولته هذا الموسم مع طلائع انطلاقة الدوري؛ فظهر واثقا متميزا على كافة الأصعدة الإدارية والفنية وقدم أجمل العطاءات المغلفة بالروح والحماس والإخلاص لشعار الليث؛ لقد أكد رجال الليث أن البطولة شبابية قبل اللقاء فكان لهم ذلك لأنهم يدركون ما يعملون؛ يستحق الفريق الشبابي الاحترام فهو فريق المتعة الذي خطف لقبه السادس بفن الكبار وأثبت أنه ركن ثابت ومنافس أبدي، لعب بفرصتي الفوز والتعادل فاقتنص إحداهما وقدم نفسه من جديد ليثبت موسما تلو آخر أن المعادلات السابقة تغيرت وأن التقسيمات باتت بالية إلا من تواجد وزخم إعلامي هش أما التتويج والوصول للمنصات فهي تحتاج عملا متراكما بتخطيط وجد وحزم واجتهاد؛ إن ليث الكرة السعودية منح درسا في أن البطولات هي مقياس حقيقي للجماهيرية المتزايدة المتنامية؛ هنيئا لرجالات الشباب العريق هذا الإنجاز وهنيئا للوطن هذا التواجد الأبيض الدائم في مختلف منافسات كرة القدم وغيرها.