استقبل معالي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، وعضو هيئة كبار العلماء في المملكة يوم أمس معالي وزير الشؤون الإسلامية في جمهورية المالديف، الأستاذ أحمد شاهين علي سيد. وتمت خلال اللقاء مناقشة سبل التعاون بين الوزارة المالديفية ورابطة العالم الإسلامي والهيئات الإسلامية التابعة لها. وأوضح الوزير المالديفي أن وزارة الشؤون الإسلامية في بلاده تشرف على ألف مسجد وعلى مدارس ومعاهد تحفيظ القرآن الكريم المنتشرة في المالديف. وأشاد معاليه بالجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية في نشر الثقافة الإسلامية الصحيحة بين الشعوب الإسلامية وبجهودها في تحقيق التضامن الإسلامي. وأعرب معاليه عن رغبة وزارة الشؤون الإسلامية في المالديف بالتعاون مع المؤسسات التابعة للرابطة وفي مقدمتها المجمع الفقهي الإسلامي والهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم، فيما أبدى د. التركي استعداد الرابطة لهذا التعاون الذي يحقق خدمة للإسلام والمسلمين. كما أشاد البروفيسور يحيى ميخوت الباحث البلجيكي في معهد ما كدونالد لدراسات الإسلام ودراسة العلاقات الإسلامية الأمريكية التابع لمعهد هارتفورد سيميناري بجامعة هارتفورد بالولايات المتحدةالأمريكية بالجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية لتحقيق التعاون بين الأمم وتحقيق الأمن والسلام وتحقيق التعايش السلمي والتعاون في المشترك الإنساني من خلال الحوار، مبرزاً أهمية المبادئ الإنسانية التي تضمنتها مبادرة خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود للحوار. جاء ذلك في أثناء لقائه مع معالي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، وعضو هيئة كبار العلماء في المملكة يوم أمس الأحد، في مقر الرابطة بمكة المكرمة. ونوَّه البروفيسور ميخوت خلال اللقاء بالنتائج الإيجابية لمؤتمرات الحوار التي عقدتها رابطة العالم الإسلامي في عدد من العواصم العالمية. وشدَّد البروفيسور ميخوت على أهمية المعارض التي تنظّمها المملكة العربية السعودية في بلدان العالم ومنها معرض الحج الذي استقطب اهتمام الغربيين، وأعرب عن الأمل في أن تستمر المملكة في تنظيم المعارض الإسلامية التي تعرف بالإسلام في مختلف بلدان العالم. من جهته أثنى معالي الأمين العام للرابطة على الجهود الثقافية التي يبذلها البروفيسور يحيى ميخوت في التعريف بالإسلام وبمبادئه في التعاون والتعايش والسلام.