كشف المهندس محمد بن حمد الماضي نائب رئيس مجلس إدارة (سابك) الرئيس التنفيذي، النقاب عن هوية (سابك) الجديدة في الاجتماع السنوي للجمعية العمومية الذي عقد بمركز الشركة الرئيس في الرياض يوم السبت 22 جمادى الأولى 1433ه (الموافق 14 أبريل 2012م). يأتي تقديم الهوية الجديدة للشركة في إطار تأكيد (سابك) عزمها المضي قدماً في تحقيق هدفها أن تصبح الشركة العالمية الرائدة المفضلة في مجال الكيماويات. ويجسد الشعار الجديد ل(سابك) «كيمياء وتواصل» رغبة (سابك) تجديد تركيزها على تأسيس علاقات طويلة الأمد مع شركائها في سبيل تحقيق النجاح، كما يمثل التزام (سابك) المحافظة على علاقات وثيقة مع زبائنها، وموظفيها، ومورديها، والمجتمعات التي تعمل بها لكي يتمكن الجميع من إحراز النجاح والنمو. وفي معرض تعليقه على شعار الهوية الجديدة قال الماضي: إن الشعار الجديد «كيمياء وتواصل» يوحدنا معاً ويحفزنا من خلال تركيزه على الجوهر الحقيقي ل(سابك). فعلى مدى الأشهر ال24 الماضية كنا نستمع باهتمام إلى متطلبات واحتياجات شركائنا، وأثمر عملنا المشترك معهم عن بناء قاعدة صلبة ووضع جديد لهويتنا العالمية. وحيث إننا نستثمر في هويتنا على المدى الطويل فقد أضفنا ثلاثة مكونات أساسية لمعادلة النجاح، وهي: دعوة عالمية قوية للعمل، التركيز مجدداً على قيم (سابك) الحالية التي توجه سلوكنا وإنجازنا، هوية بمظهر جديد يعكس بوضوح توجه الشركة في جميع أنحاء العالم. وحول الوعد الذي تفي به الهوية الجديدة قال الماضي: يمثل شعار هويتنا الجديدة «كيمياء وتواصل TM» التزامنا بتعهداتنا، كما يمثل دعوتنا للعمل مع التركيز على الجوانب الأهم، وهي: قوة العلاقة التي نبنيها والأثر الإيجابي الذي نحدثه في شركائنا. فبوصفنا شركة مصنعة وموردا عالميا فإننا نساعد زبائننا على ابتكار منتجات تغير العالم إلى الأفضل، وهدفنا هو أن نكون الشريك الأكثر قيمة وأن نساعد زبائننا على تحقيق أهدافهم، وهذا ينعكس إيجاباً من الناحية التجارية على الجميع، فنجاح زبائننا يعني نجاحنا أيضاً. يعد الشعار الجديد الجزء الأكثر وضوحاً في هوية (سابك) العالمية الجديدة، حيث يعمل على تعزيز تجربة المشاركة مع الزبائن والتفاعل معهم منذ البداية. ويبرز الشعار بصورة أكبر من خلال الهيئة البصرية الديناميكية الجديدة التي تميز هويتنا. وحول أهمية العمل عن قرب مع الزبائن قال الماضي: لقد علمنا من خلال تواصلنا مع زبائننا أن طريقة أداء أعمالنا هي أمر بالغ الأهمية. فالاستماع إلى الزبائن وفهم احتياجاتهم والاستجابة إلى التحديات التي تواجههم أمور مهمة تمكننا من العمل معاً لحل المشكلات وابتكار الحلول، وهذا هو الأساس للنمو على المدى الطويل. إن الالتزام المستمر نحو الزبائن فضلا ًعن روح الإبداع والتميز قد لازم عمل (سابك) منذ تدشين أول مصانعها قبل 35 عاماً، ومنذ ذلك الوقت نمت (سابك) بسرعة لتصبح شركة عالمية تشغل المرتبة الثانية كأكبر شركة كيماويات متنوعة على مستوى العالم. كانت (سابك) قد قامت مؤخراً بربط جميع قطاعاتها ووحداتها حول العالم سعياً لترسيخ أعمالها وتحقيق رؤياها، وذلك من خلال ست وحدات عمل إستراتيجية تعمل لخدمة زبائن الشركة في جميع أنحاء العالم. تجدر الإشارة إلى أن استثمار (سابك) في بناء هوية عالمية قوية يبدأ بمواردها البشرية والعمل على ضمان التزامهم شعار هوية الشركة «كيمياء وتواصل»، فالأمر لا يتعلق فقط ببناء علاقات قوية مع الأطراف الخارجية حول العالم، وإنما أيضاً بنمو وتطوير الموظفين في داخل الشركة. لقد كانت قيم (سابك) ولا تزال القاعدة الأساسية التي تعتمد عليها الشركة في المحافظة على نجاحها، وقد تعزز دور هذه القيم بصورة كبيرة هذه الأيام من خلال تمكين (سابك) من التواصل المثمر والمشاركة الوجدانية مع الموظفين ما يؤدي إلى أداء أفضل ومشاركة أقوى من جانب الموظفين. قيم (سابك) على أرض الواقع، بنزاهة ثابتة والتزام قوي، نحفز، ونشارك، ونبدع، وننجز.وفي هذا السياق يقول سعادة الرئيس التنفيذي لشركة (سابك): ليس من قبيل المصادفة أن يكون الإنجاز هو خاتمة قيمنا. فنحن ملتزمون بالإنجاز وتقديم نتائج تصنع الفرق، لقد تحولت (سابك) إلى كيان عالمي ثري بثقافات عدة وأساليب تفكير متنوعة، واليوم هناك مجموعة مشتركة من القيم الثابتة تربط بين موظفي الشركة في مختلف مواقعهم، وتضع القواعد لنمو (سابك) وتطورها في المستقبل. سوف تسمح هذه القيم بتحقيق المزيد من النجاحات عبر هذه المنظومة التعاونية القوية بين موظفي (سابك) حول العالم، لذا يتعين على كل منا أن يضع هويتنا الجديدة في صميم عمله. ما أنجزناه اليوم هو مجرد البداية، وأمامنا مشوار طويل ومذهل في هذه الرحلة.