حث وزراء دول مجموعة الثماني سوريا على الالتزام بوقف إطلاق النار بموجب خطة موفد الأممالمتحدة والجامعة العربية كوفي عنان لوضع حد لأعمال العنف المستمرة في البلاد منذ أكثر من عام. والتقى وزراء خارجية المجموعة في واشنطن للتباحث في الخطوات المقبلة التي يجب اتخاذها حول الوضع في سوريا، وفي كوريا الشمالية التي أعلنت إطلاق صاروخ بين 12 و16 أبريل وأيضاً قبل المحادثات حول الملف النووي الإيراني السبت في اسطنبول. وأعلنت فرنسا وبريطانيا أنهما ستطالبان بإرسال مراقبين دوليين إلى سوريا في حال التزم النظام السوري بوقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ الخميس 12 أبريل عند الساعة 06,00 (03,00 ت.غ). ودعا وزير الخارجية الفرنسي الآن جوبيه مجلس الأمن إلى درس «إرسال مراقبين دوليين» للتحقق من الالتزام بوقف إطلاق النار ويكون «بإمكانهم التحرك بحرية» من دون تدخل من قبل النظام السوري. وأيدت بريطانيا الدعوة لإرسال مراقبين، وحذرت من أنها ستكثف دعمها للمعارضة وستطالب مجلس الأمن بتشديد العقوبات على سوريا في حال لم تلتزم بوقف إطلاق النار. وقال هيغ «ينبغي تكثيف الضغوط التي نمارسها على النظام - وحملة القتل والتعذيب والقمع التي يمارسها - في حال فشل كوفي أنان».