وصل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع إلى واشنطن يوم أمس الأول الثلاثاء في بداية زيارة رسمية للولايات المتحدةالأمريكية بدعوة من معالي وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا. وكان في استقبال سموه لدى وصوله مطار قاعدة آندروز الجوية بولاية ميريلاند الأمريكية مساعد وزير الدفاع الأمريكي للشئون الأمنية الدولية جوزيف ماكميلان وسفير الولاياتالمتحدةالأمريكية لدى المملكة جيمس سميث وعدد من كبار المسئولين العسكرين الأمريكيين. كما كان في استقبل سموه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز مساعد وزير البترول والثروة المعدنية لشؤون البترول وصاحب السمو الأمير سلطان بن سعد بن خالد وصاحب السمو الأمير سعود بن ناصر آل فرحان وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن سلطان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز وصاحب السمو الأمير تركي بن ناصر آل فرحان وصاحب السمو الأمير سعود بن فيصل بن سعود بن هذلول وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولاياتالمتحدةالأمريكية عادل الجبير والملحق العسكري السعودي للولايات المتحدةالأمريكية وكندا العميد طيار ركن أحمد بن ناصر القحطاني وقناصل خادم الحرمين الشريفين ومندوبو المملكة في الولاياتالمتحدةالأمريكية والأمم المتحدة. ويرافق سمو وزير الدفاع في زيارته لواشنطن عدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان ومعالي مدير عام مكتب سمو وزير الدفاع الفريق ركن عبدالرحمن بن صالح البنيان ومعالي رئيس الشئون الخاصة لمكتب سمو وزير الدفاع الأستاذ محمد بن عبدالعزيز الشثري. وعقب وصول صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز إلى واشنطن أدلى بتصريح فيما يلي نصه: يطيب لي في بداية زيارتي إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية أن أعبر عن شكري لمعالي وزير الدفاع السيد ليون بانيتا على دعوته لنا لزيارة هذا البلد الصديق للالتقاء بفخامة الرئيس باراك أوباما وكبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية كما يسرني أن أنقل لفخامة الرئيس تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وتحيات صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية. ولقد كان لزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للولايات المتحدةالأمريكية في عام 1426ه الموافق 2005م أكبر الأثر في تعزيز العلاقات التاريخية الوثيقة بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات وتأتي زيارتنا هذه في إطار الحرص الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لدعم هذه العلاقات والسعي المشترك لخدمة السلم والأمن والاستقرار في المنطقة. وكان صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع غادر لندن في وقت سابق من يوم أمس الأول بعد زيارة رسمية بدعوة من معالي وزير الدفاع البريطاني فيليب هاموند استغرقت عدة أيام. وكان في وداع سموه بالصالة الملكية في مطار هيثرو الدولي نائب قائد القوات الجوية البريطاني المارشال سايمون بولوم وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين في المملكة المتحدة وصاحب السمو الملكي الأمير طلال بن ممدوح بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن سلمان بن عبدالعزيز وأعضاء السفارة السعودية وملحقياتها. وكان سمو وزير الدفاع التقى خلال زيارته للمملكة المتحدة بدولة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ووزير الدفاع ومعالي وزير الخارجية البريطاني وليام هيج وعدد من المسؤولين البريطانيين وتركزت مباحثاته معهم على دعم العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.