حققت مجموعة صافولا أداءً متميزاً في أدائها ونتائجها للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر من العام الماضي، وذلك بتحقيقها أرباحاً تشغيلية صافية تجاوزت المليار ريال، حيث أقامت صافولا احتفالاً حضره أكثر من 400 شخص، وأعضاء مجلس الإدارة، والفريق التنفيذي، والمديرون التنفيذيون على مستوى المجموعة والشركات الفرعية داخل المملكة وخارجها، بالإضافة إلى عدد كبير من منسوبي المجموعة بالمملكة، وغيرهم من المدعوِّين. وأوضح الدكتور عبدالرؤوف محمد منَّاع العضو المنتدب للمجموعة «في مسيرة امتدت لأكثر من ثلاثة وثلاثين عاماً، نمت صافولا وتحولت من شركة برأسمال مدفوع بلغ 40 مليون ريال إلى مجموعة شركات متنوعة الأعمال برأسمال يبلغ حالياً 5 مليارات ريال وقيمة سوقية تصل إلى 17 مليار ريال ومن فريق عمل يتكون من 200 موظفاً في عام 1979م أصبحنا من أكبر الشركات توظيفاً، حيث بلغ إجمالي القوى العاملة أكثر من 17.000 في المملكة وخارجها. وأضاف منَّاع: إن تركيزنا على عملياتنا الأساسية المتمثلة في قطاعات (الأغذية والتجزئة والبلاستيك) مكننا من تحقيق هذا النمو بالإضافة إلى استثماراتنا الإستراتيجية في قطاعات ذات العلاقة مثل هرفي والمراعي وكنان والتي تحقق عوائد مالية جيدة تعزز مسيرة نجاح المجموعة. واستكمل منَّاع حديثه: الآن نحتفل مع بلوغنا عقدنا الثالث، بتحقيقنا أرباحاً بلغت أكثر من مليار ريال.. هذا الحدث في حد ذاته ليس جديداً على صافولا، إنما ما يجعل نتائج العام «2011» قياسية كون هذه الأرباح أرباحاً تشغيلية (لا تتضمن أرباحاً رأسمالية أو أي بنود استثنائية أخرى)، مما يؤكد أن المجموعة تحقق نموَّاً حقيقيَّاً ومستداماً في القطاعات الرئيسة لأعمالنا. وقال عبدالرحيم أمعرف الرئيس التنفيذي لشركة صافولا للأغذية: إن نجاح صافولا يتعدى تميز وجودة منتجاتها وانتشار عملياتها جغرافياً، وحصتها السوقية الرائدة في الأسواق التي تعمل فيها، وتوسعها الإستراتيجي، إلى كونها قصة نجاح «كيان اقتصادي سعودي» له رسالة وأهداف واضحة، وقصة نجاح نابعة من روح وقيم وأخلاقيات صافولا التي تظهر جلية في الإخلاص والانتماء وعمل الفريق الواحد على جميع المستويات في الجهاز التنظيمي والإداري للشركة. وأضاف محمود منصور عبدالغفار الرئيس التنفيذي للشئون العامة معلقاً: إن صافولا استطاعت عبر جهود مستمرة وكبيرة لقياداتها الواعية ومنسوبيها السابقين والحاليين أن تتحول من شركة تلعب دوراً محلياً إلى مجموعة تعمل وتصدر منتجاتها عالية الجودة إلى أكثر من ثلاثين دولة حول العالم مما يعكس حسن التخطيط الإستراتيجي والإدارة الواعية للمجموعة، حيث تم بناء هذا الإنجاز على إدراك بعيد المدى لحاجات السوق مدعومٍ باستثمارات هائلة في القطاعات الرئيسة وأنظمة مميزة للرقابة الإدارية وحوكمة الشركات.. وتوقعت المجموعة تحقيق عوائد مالية لعام 2012م بربح (قبل الأرباح الرأسمالية) قدره 1.2 مليار ريال بنهاية العام 2012م، منها 220 مليون ريال صافي ربح (قبل الأرباح الرأسمالية) متوقع تحقيقه بنهاية الربع الأول من العام 2012م .