أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم على أهمية أن تكون دراستنا وتعاملنا نحو النخلة والاستفادة منها مدروسة في شكل جيد وبعيد عن العشوائية وعن الإهمال الذي يُمكن أن يعترضها. جاء ذلك خلال التصريح الصحفي الذي أعقب افتتاح سموه لحلقة نقاش تطبيق التقنيات الحديثة في زراعة واستخدام النخيل وأشباه النخيل في تنسيق الشوارع والحدائق والمدن صباح أمس الاثنين في فندق الموفنبيك بمدينة بريدة، والذي تستضيفه أمانة القصيم وتنظمه جامعة الملك سعود بالتعاون مع المعهد العربي لإنماء المدن، وأعرب سمو أمير القصيم عن سعادته في المشاركة في النقاش الذي حمل موضوعاً مهماً ومفيداً عن النخلة المعروفة في مكانتها في عالمنا العربي والإسلامي والاهتمام بها من منطلقات الأمور الهامة جداً، وأضاف سموه: لا شك أن مشاركة المعهد العربي لإنماء المدن وكلية الأغذية في جامعة الملك سعود والأمانات إثراء لمحور النقاش. وثمّن سموه لأمين المنطقة م.أحمد السلطان وزملائه احتضان أمانة القصيم لهذه الحلقة. وقد اشتمل برنامج جلسة افتتاح حلقة النقاش على كلمة لمعالي رئيس مجلس الأمناء ورئيس المعهد العربي لإنماء المدن الأستاذ عبد الله العلي النعيم، وأمين منطقة القصيم المهندس أحمد بن صالح السلطان، فيما تحدث رئيس اللجنة المنظمة للحلقة الأستاذ فهد المانع الذي قدم شكره لسمو أمير منطقة القصيم على رعايته حلقة النقاش التي يشارك فيها (150) مشاركاً من نخبة المختصين في مجال عنوان الحلقة من مختلف الجهات في المملكة، كما قدم شكره لأمانة المنطقة على استضافتها حلقة النقاش، فيما تحدث وكيل كلية الأغذية والزراعة في جامعة الملك سعود عن دور الجامعة وجهودها في هذا الجانب. هذا وتتناول جلسات حلقة النقاش التي تُعقد بمشاركة نخبة من الأساتذة والمختصين في مختلف الجهات بالمملكة وتستمر ليومين حول النخيل وأشباه النخيل وطرق زراعتها وتنسيقها بالمواقع الملائمة والتقنيات الحديثة المستخدمة في إنتاج وزراعة وصيانة النخيل بالشوارع والحدائق المعوقات والمشاكل التي تواجه زراعة أشجار النخيل وأشباه النخيل في تنسيق الشوارع والحدائق والمعوقات والمشاكل التي تواجه زراعة أشجار النخيل وأشباه النخيل في تنسيق الشوارع والحدائق بالمدن واستعراض تجارب أمانات وبلديات المدن.