تذمر لاعبو وجماهير العربي من قرار اتحاد كرة اليد الذي ألزم الفريق الأول بإجراء مبارياته ضمن منافسات الدوري الممتاز على صالة مدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز ببريدة التي تبعد عن عنيزة مسافة لا تقل عن 80 كلم2 ذهاباّ وإيابًا، مما أفقد الفريق فرصة حقيقة في حضور جماهيره ومساندتهم، حيث إن بعد مسافة الصالة التي تقام عليها المباريات سبب مشقة للجماهير خاصة في المباريات التي تجرى وسط الأسبوع، وأصبح الفريق وكأنه يلعب مبارياته خارج أرضه. لاعبو الفريق أكَّدوا في أكثر من مناسبة أنهم يلعبون المباريات بلا دعم معنوي اعتادوا عليه في عنيزة أثناء لقاءات دوري الدرجة الأولى ومنافسات الدوري الممتاز للشباب والناشئين، حيث كانت صالة النادي (النموذجية) تمتليء بالجماهير التي تساند فريقها وكانت عنصرًا مهمًا في تحفيز لاعبيها إلى تحقيق نتائج ممتازة أهلت فريق الناشئين إلى الحصول على بطولة الدوري الممتاز وصعود فريق الشباب إلى الدوري الممتاز وحصوله على مراكز متقدمة في سلم الدوري، والعام الماضي شهدت مباريات الفريق الأول ضمن منافسات دوري الدرجة الأولى حضورًا كثيفًا من الجماهير خاصة في اللقاءات التنافسية مع النجمة والحزم وكذلك بقية اللقاءات وكان الحضور الجماهيري الكثيف مساعدًا مهمًا في صعود الفريق إلى الدوري الممتاز، وبحسب الأجهزة الأمنية فلم يتم تسجيل أي مخالفة طيلة الموسم ضد أي مشجع بالرغم من شدة المنافسة وحرارة الحماس لدى جماهير كرة اليد في عنيزة، ولكن ومع بداية الموسم الحالي وحيث إن جميع لقاءات الفريق الأول تجرى في صالة رعاية الشباب بمدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز ببريدة أصبح الفريق يؤدي مبارياته وسط غياب تام للجماهير، حيث بعد المسافة وقلة الجماهير المتابعة لكرة اليد في مدينة بريدة، ما جعل اللاعبين يؤدون المباريات دون مساندة جماهيرية تدعهم معنويًا في مسيرتهم بالدوري الممتاز، وكانت عدسة (الجزيرة) رصدت الجماهير في لقاءين للعربي أمام الوحدة والنور وكان واضحًا الضعف الحاد في الحضور الجماهيري الذي لم يتجاوز عشرة مشجعين في اللقاءين.