تعد محافظة القويعية كغيرها من بقية مناطق ومحافظات المملكة عزيزة على قلوبنا وقلب كل مخلص محب لهذا الوطن الشامخ، وحقيقة لم أعهد أن ذهبت لمحافظة القويعية في الزمن القريب، ولكن قبل فترة وجيزة قادتني الصدف للذهاب إلى مكةالمكرمة عن طريق البر (طريق الرياض- مكةالمكرمة السريع) فذهلت جدا بما رأت عيناي حد الدهشة فقلت في سري هل هذه هي محافظة القويعية التي نعهدها من قبل.. حيث لفت انتباهي التطور الكبير الذي حدث لها من كافة النواحي التنموية سواء في التخطيط العمراني الجيد والمباني الشامخة والشوارع المتسعة والحدائق الوارفة والإنارة الزاهية التي تتراءى من بعيد وتتهادى عند مدخل المحافظة، وبدت القويعية تستقبل زائريها بعبق الورد وروائح العطور الزهرية الأنيقة بينما الأرصفة الحديثة ومضامير المشاة تشق طريقها وسط الأشجار، وأجزم بأن ما حدث لم يكن نتيجة صدفة وإنما بجهود مخلصة وخطط مدروسة من محافظها ورئيس بلدية محافظة القويعية الذي وجه وخطط ونفذ فكانت نتيجة جهوده هذه اللوحة الرائعة على أرض الواقع بهذه المسطحات الخضراء التي تسر الناظرين وتجذب كل زائر وسائح، ومن هنا أسجل صوت شكر لحكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين الذين وفروا كل أسباب الدعم والنمو والتطور لكافة مناطق مملكتنا الغالية، وذلك من أجل الارتقاء بالمواطن السعودي أينما كان وكذلك الشكر موصول لسمو أمير منطقة الرياض ولسمو نائبه وسمو أمين المنطقة ولمحافظ القويعية ورئيس بلديتها على هذا الجهد الذي يهدف في المقام الأول والأخير لراحة المواطن وخدمته وتسهيل كل متطلبات رغد العيش له.