نظم مركز دراسات الإعجاز العلمي في القرآن والسنة لقاءً مفتوحاً بعنوان (الإعجاز العلمي: رؤى وتطلعات) في القاعة الرئيسية بكلية أصول الدين.بين ذلك المستشار المشرف على المركز الإعلامي الدكتور زيد بن محمد الرماني، موضحاً أن اللقاء بدأ بكلمة مدير اللقاء وكيل المركز الدكتور يحيى بن صالح الطويان تناول فيها التعريف بالمركز وأهدافه، كما رحب بالمشاركين من أعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا بكلية أصول الدين. عقب ذلك تناول الدكتور أحمد بن سعد الخطيب أستاذ الدراسات العليا بقسم القرآن وعلومه في كلية أصول الدين الفرق بين الإعجاز العلمي والتفسير العلمي، كما استعرض ست مقدمات أساسية حول مسألة الإعجاز العلمي قد تندفع بها الإشكاليات المثارة حوله، وأشار لعدد من ضوابط الإعجاز العلمي، واقترح أن يقوم المركز بعقد ورشة عمل تجمع المتخصصين في الدراسات القرآنية تعنى بالضبط والتأصيل للخروج بضوابط موضوعية.من جهة أخرى بين الدكتور إبراهيم بن حمود التويجري عضو هيئة التدريس في قسم السنة وعلومها بكلية أصول الدين في ورقته الإعجاز العلمي في السنة النبوية متحدثاً عن مفهوم الإعجاز العلمي وأهمية الدراسات المقدمة حوله وضوابط الإعجاز العلمي والموقف من الإعجاز العلمي في العلوم التطبيقية، وأشار إلى قلة الدراسات الأكاديمية المتخصصة في جوانب الإعجاز العلمي إلى جانب تقحم غير المتخصصين في بحث قضايا الإعجاز العلمي، كما اقترح على المركز تشكيل هيئة تعنى بالتنسيق بين المتخصصين في العلوم الشرعية والعلوم التطبيقية.وفي ختام اللقاء تولى الإجابة والتعليق على أسئلة الحضور ومقترحاتهم حول المركز المدير التنفيذي للمركز الأستاذ الدكتور أحمد بن عبدالله الباتلي، مثمناً لمنسوبي كلية أصول الدين ومنسوبي المركز والحضور من أعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا حضورهم وتفاعلهم. وأوضح الدكتور الباتلي أن رؤية المركز ورسالته التي ترتكز على توسيع مفهوم الإعجاز العلمي مع التركيز على الضوابط والتأصيل الشرعي والعلمي للإعجاز وتحرير ما نسب إليه من تعسف واجتهادات، مشيراً إلى عزم المركز خلال الفترة القادمة عقد حلقة نقاش للمتخصصين حول ضوابط الإعجاز العلمي، وفي ختام كلمته حث طلاب الدراسات العليا في قسمي القرآن وعلومه والسنة وعلومها على تسجيل بعض رسائل الماجستير والدكتوراه في جوانب الإعجاز العلمي. حضر اللقاء وكيل عمادة الدراسات العليا الدكتور عبدالكريم الحميدي، ووكيل كلية أصول الدين الدكتور عبدالله الخثلان.