أشادت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبد الله بن عبد العزيز رئيسة برنامج الأمان الأسري الوطني بالجهود التي تبذلها جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في مجال الأمان الأسري ومكافحة إيذاء الأطفال، وأكدت سموها في رسالة وجهتها لمعالي أ.د. عبد العزيز بن صقر الغامدي رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بخصوص صدور التقرير الختامي للدورة التدريبية الثانية بعنوان: «الإجراءات الجزائية في قضايا إيذاء الأطفال» التي نظمتها الجامعة بالتعاون مع برنامج الأمان الأسري الوطني عن تقديرها لما تضمنه التقرير من توثيق مميز للمحتوى العلمي للدورة التدريبية والأبحاث التي قدّمها المشاركون في الدورة، وأنها تشكّل إضافة قيمة لمكتبة برنامج الأمان الوطني الأسري كمراجع رئيسة للباحثين والمهتمين في هذا المجال. ونوّهت سموها بالتعاون القائم بين الجامعة والبرنامج، متمنية أن يتطور بما يحقق الأهداف والرسالة المشتركة. من جهته أكد معالي أ. د. عبد العزيز بن صقر الغامدي رئيس الجامعة على أهمية استمرار التعاون الفاعل والشراكة الإستراتيجية بين الجامعة وبرنامج الأمان الأسري بما يحقق هدف الجامعة بتحقيق الأمن بمفهومه الشامل، وقدّم شكره لصاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبد الله بن عبد العزيز رئيسة برنامج الأمان الأسري الوطني على ثقتها بالجامعة ومناشطها وعلى جهود سموها لإنجاح هذا البرنامج من خلال عمل دءووب لتحقيق الأمان الأسري الوطني الذي يستدعي تضافر الجهود المجتمعية للنجاح في إنجاز الأهداف المتوخاة للتصدي لقضية العنف الأسري وهي ظاهرة عالمية تعاني منها مختلف المجتمعات الأمر الذي يستدعي طرحها ودراستها ومعالجتها بالطرق السليمة والأساليب الصحيحة ورغبة في حماية الأطفال من الإيذاء من خلال التركيز على الإجراءات الجزائية التي ينبغي اتخاذها ضد من يتعرضون للأطفال بالإيذاء بأي شكل من أشكال العنف، واختتم معاليه بإبراز جهود الجامعة في هذا المجال موضحاً أن الجامعة ناقشت أكثر من 15 رسالة ماجستير ودكتوراه في مجال الأمان الأسري ومكافحة إيذاء الأطفال، كما أصدرت 23 إصداراً علمياً في هذا المجال أثرت المكتبة العربية المتخصصة.