اعتبرت السلطات الأسترالية أمس الثلاثاء بلدة بشمال البلاد منطقة كوارث بعدما ألحقت عاصفة استوائية دمارا ب 60 مبنى ولكن لم يصب أي شخص بإصابة خطيرة. وقد أدت العاصفة التي وقعت صباح أمس ووصفتها رئيسة وزراء كوينزلاند انا بليج بأنها «إعصار صغير» لتحطم عشرات الأسطح وانقلاب السيارات وتقطع خطوط الكهرباء واقتلاع الأشجار من جذورها. واستدعت بليج الجنود من الثكنات القريبة للمساعدة في أعمال الإغاثة والإصلاحات. من جهة أخرى, أدانت محكمة أسترالية أمس رجل إطفاء متطوع سابق في البلاد بقتل عشرة أشخاص في عملية إضرام للنيران عمدا استغل فيها ظروف حرائق غابات اندلعت بالبلاد ووصفت في ذلك الوقت بأنها «كارثية». وأسفر الحريق الذي أشعله بريندان سوكالوك 42 عاما في فبراير 2009، في اليوم الذي اشتهر باسم «السبت الأسود»، عن تدمير 150 منزلا وحرق 36 ألف هكتار من الأراضي شمال مدينة ملبورن. وقالت الشرطة: إن سوكالوك، أشعل حريقين دمرا قرية تشرشل. ويواجه سوكالوك حكم السجن لمدة 25 عاما عن كل اتهام من الاتهامات العشرة الموجهة له عندما يصدر حكم بحقه الشهر المقبل بعدما خلصت هيئة المحلفين إلى أنه مذنب . ويذكر أن الحرائق التي أدين سوكالوك بإشعالها كانت من بين 400 حريق اندلعت يوم «السبت الأسود». وأسفرت الحرائق في المجمل عن مقتل 173 شخصا وتدمير ألاف المنازل وحرق 450 ألف هكتار.