أصدرت جامعة القصيم بياناً صحفياً أوضحت فيه ما حدث صباح أمس السبت الموافق 24- 4-1433ه بمركز الدراسات الجامعية للطالبات بمقر الجامعة الرئيس بالمليدا حيث أشارت فيه أنه في يوم السبت تجمع حوالي عشرين طالبة قرابة الساعة الثامنة صباحاً ثم زاد العدد إلى حوالي الخمسين طالبة, حينها وجه معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور خالد بن عبدالرحمن الحمودي, عميدة المركز بتوجيه الطالبات إلى مسرح المركز لعقد لقاء معهن عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة, حيث اجتمع بهن بحضور وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الأستاذ الدكتور أحمد بن صالح الطامي وعميدة المركز الدكتورة زينب السحيباني ومنسقات الكليات. وبدأ اللقاء من الساعة التاسعة حتى الثانية عشرة ظهراً, حيث تم الاستماع إلى جميع مطالبهن من خلال إتاحة الفرصة لمن ترغب في الحديث منهن وقد تم تدوين جميع مطالب الطالبات ومقترحاتهن. وقد أكد معالي مدير الجامعة أن إدارة الجامعة ستأخذ جميع هذه المطالب بالاعتبار وتحقيقها بأسرع وقت ممكن وذلك بالتنسيق مع الكليات والإدارات المعنية بالجامعة. ذكر ذلك المشرف على المركز الإعلامي بالجامعة الأستاذ بندر بن أحمد الرشودي والذي أشار في ختام بيان الجامعة الصحفي إلى أن اللقاء كان إيجابياً جداً وسيؤتي ثماره بمشيئة الله تعالى، موضحاً أنه بعد نهاية اللقاء عادت الطالبات إلى القاعات الدراسية لاستكمال يومهن الجامعي. هذا وقد علمت (الجزيرة) من مصادرها الخاصة أن المطالب كانت تحتوي على مطالب مشروعة كتحسين البيئة التعليمية والأكاديمية وبحث مسألة طريقة تعامل الأمن النسائي الداخلي وغيرها، فيما كانت هناك مطالب (سطحية) من قبل البعض لا تستدعي مثل هذه الإجراءات كالمطالبة بإدخال القهوة والشاي وجوال الكاميرا وأمور تتعلق باللباس المعتمد نظاماً في الجامعة. يشار إلى أن هناك العديد من الطالبات والمتابعين أشادوا من خلال (الجزيرة) بحسن تعامل جامعة القصيم مع الوضع واحتوائهم للطالبات من خلال استجابة معالي مدير الجامعة السريعة وتوجيهه بلقاء بناته الطالبات والإنصات لمطالبهن والعمل الفوري على تحقيقها الأمر الذي يجسد استشعاره لمسؤولياته الملقاة على عاتقه.