- منافسة مستمرة بين النجمين الساطِعين في سماء الكرة العالمية، فالأرجنتيني المبدع سجل اسمه قبل أيام كأول لاعب يسجل خمسة أهداف في مباراة واحدة في دوري أبطال أوروبا بمسماها الجديد، بينما يواصل البرتغالي المتألق تحطيمه للأرقام التي سجلها هو بنفسه في بطولة الدوري الإسباني وبمعدل تهديف عالٍ لم يسبقه إليه أحد على الإطلاق. - حقق ميسي معدل تهديف وصل 0.73 هدف لكل مباراة بعد أن سجل 147 هدفًا خلال 201 مباراة لعبها مع برشلونة - في الليجا- كثاني أفضل هداف في تاريخ النادي الكاتالوني، فيما سجل رونالدو في بطولة الدوري مع فريقه ريال مدريد منذ أن انتقل له في يونيو 2009 أهدافًا وصلت ل96 هدفًا خلال 88 مباراة وبمعدل تهديف قُدر 1.09 هدف لكل مباراة وهو معدل لم يسبقه إليه أي لاعب في بطولة الدوري الإسباني. - يتسابق الاثنان بشكل مذهل لتسجيل الأهداف وتحطيم الأرقام ليس على مستوى بطولة الدوري فحسب بل على مستوى البطولات القارية والدولية، ويتربع رونالدو على صدارة سلم الهدافين برصيد 30 هدفًا وينافسه ميسي برصيد 28 هدفًا، وقد أثر غياب ميسي في الجولة الماضية بسبب الإيقاف سلبًا على معدلاته التي تتسابق وسائل الإعلام العالمية على رصدها، وفي المقابل استفاد رونالدو بتسجيله من هدف حافظ به على ثبات معدله التهديفي دون أن ينخفض. -ميسي خلال الموسم الحالي تفوق بقوة في دوري الأبطال بتسجيله 12 هدفًا متصدرًا قائمة الهدافين، وبذلك عادل رقمه السابق في الموسم الماضي، وسيسعى بكل تأكيد لتحطيم ذلك الرقم، كما أنه ساهم بأهدافه الخمسة لأنَّ يدفع بفريقه برشلونة لأنَّ يدخل عبر بوابة التاريخ، حيث إن النادي الكاتالوني سجل فوزه الأول بسبعة أهداف في دوري الأبطال، وفي الطرف الآخر سجل رونالدو 4 أهداف فقط في دوري أبطال أوروبا (قابلة للزيادة). - مما سبق يبدو أن الكرة الذهبية لن تذهب بعيدًا عن ميسي ورونالدو، وتفرض لغة الأرقام اسم ميسي لأنَّ يكون في الطليعة للمحافظة على الجائزة التي تحققها في الموسم الماضي، إلا أن ميسي سيحتاج لرفاقه ومدربه لأنَّ يواصلوا طريقهم نحو تحقيق الانتصارات لكي يظفر بالجائزة الذهبية التي يحلم بها جميع اللاعبين المحترفين في القارة الأوروبية، في حين سيحتاج رونالدو لرفع أرقامه الأوروبية، حيث إن الظفر باللقب سيعطيه المزيد من النقاط لخطف الكرة الذهبية.