500 مليون و802 ألف ريال بذلتها المؤسسة العامة للموانئ لتنفيذ ثمانية مشاريع في ثلاثة موانئ بالمملكة، فبرعاية وزير النقل رئيس المؤسسة العامة للموانئ الدكتور جبارة بن عيد الصريصري، وقع رئيس المؤسسة المهندس عبدالعزيز بن محمد التويجري الثمانية مشاريع لتنفيذ ثلاثة منها في ميناء الملك عبد العزيز، وعقدين في ميناء الملك فهد الصناعي بينبع، عقدين في ميناء ضباء وعقد واحد في ميناء جازان. وتضمنت عقود ميناء الملك عبدالعزيز: عقد لإنشاء رصيفين لمناولة البضائع السائبة بطول (620) متر بقيمة إجمالية (170) مليون ريال، والذي سيرفع من الطاقة الاستيعابية للميناء.. وتم توقيعه مع شركة هوتا هيجر فليد السعودية المحدودة، عقد تأجير حوض الملك فهد لإصلاح السفن بالميناء لمدة عشر سنوات بقيمة إيجارية (53) مليون ريال.. وتم توقيعه مع مجموعة البلاغة للتجارة القابضة والذي سيدعم القطاع التشغيلي بالميناء وكذلك صناعة السفن.. كما سيزيد من قدرة البناء على جذب الخطوط الملاحية، عقد صيانة ونظافة الميناء بقيمة (94) مليون ريال لمدة ثلاث سنوات.. وذلك لتقديم خدمات الصيانة والنظافة لميناء الملك عبدالعزيز بالدمام وميناء رأس تنورة.. وتم توقيعه مع شركة اليمامة للأعمال التجارية. أما عقدا ميناء الملك فهد الصناعي بينبع فقد تضمنا: عقداً لإنشاء الرصيف رقم (69) بقيمة (129) مليون ريال.. والمخصص لمصفاة شركة (ياسرف) لخدمة الصادرات البترولية.. وتم توقيعه مع شركة شاينا هاربور انجنيرنج المحدودة، عقداً بقيمة (33) مليون ريال لإنشاء برج بحري بارتفاع (109) متر يحتوي مكاتب إدارية وغرفة عمليات المراقبة.. وتم توقيعه مع الشركة المتقدمة للمقاولات العامة وسوف يساهم في رفع مستوى السلامة الملاحية بالميناء فيما يتعلق بتنظيم حركة السفن وعمليات الإرشاد والاتصال. وجاء عقد ميناء جازان لتحديث وتطوير أنظمة الشبكات الكهربائية للضغط العالي والمتوسط والمنخفض بقيمة (60) مليون ريال.. وتم توقيعه مع مؤسسة ابن عميرة للمقاولات والذي سيدعم التوسعات المستقبلية وتشغيل المعدات الحديثة بالميناء. أما عقدا ميناء ضبا فقد تضمنا: عقدا لإنشاء رصيفين بقيمة (24) مليون ريال.. وتم توقيعه مع شركة المشروعات للخدمات البحرية، عقدا لاستصلاح وسفلتة وإنارة الميناء (المرحلة الثانية) بقيمة (19) مليون ريال.. وتم توقيعه مع شركة الطريس السعودية للتجارة والصناعة والمقاولات المحدودة. وقد أوضح معالي المهندس التويجري أن توقيع هذه العقود يهدف لتحقيق مزيد من التطوير للموانئ السعودية وزيادة طاقاتها.. وتحسين الخدمات فيها.. وأضاف أن هذه المشاريع مع ما يتم تنفيذه حالياً وما تضمنته الميزانية هذا العام 1433-1434ه تأتي استمراراً للدعم الذي تجده الموانئ السعودية من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده حفظهما الله.. هذا الدعم في أن تكون الموانئ السعودية أكثر قدرة على مواكبة النمو الاقتصادي في المملكة وتوفير متطلبات التنمية بها. وقال التويجري إن المؤسسة تنفذ حالياً مشروعات متنوعة تجري حالياً لتطوير جميع موانئ المملكة بقيمة تزيد عن 4 مليارات ريال، كما أنه قد تم اعتماد عدد من المشاريع التطويرية في مجال الأرصفة وبناء الساحات ورفع الطاقة الكهربائية وتحسين الشوارع والمباني الإدارية في ميزانية هذا العام 1433-1434 تقدر قيمة هذه المشروعات بحوالي مليار ريال. تصريح د. الصريصري وعقب ذلك أجاب معالي وزير النقل رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للموانئ عن أسئلة الصحفيين فقد قال معاليه إن هذه العقود التي وقعت اليوم سوف يتبعها عقود أخرى تنفيذاً لما وجهنا به خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين لتطوير موانئ المملكة إلى أفضل مستوى.. وإنجازها بالسرعة المطلوبة دون تأخير وأن أي تأخير في تنفيذ هذه العقود عن موعدها المحدد غير مقبول وأن يتم التنفيذ بالجودة التي تعودنا عليها، مشيداً بجهود المؤسسة في متابعة هذه المشروعات.وحول سؤال ل(الجزيرة) عن خصخصة هذه المؤسسة وربط موانئ المملكة بالقطار قال معاليه إن المؤسسة حالياً تمارس التخصيص من خلال إدارة المشاريع في مجال محطات الشحن والتصدير ونقل البضائع في موانئ المملكة تدار من قبل القطاع الخاص والقطاع الخاص اليوم يستثمر في موانئ المملكة بآلاف الملايين والمؤسسة تشرف على هذه المشروعات وهناك موانئ حالياً تبنى من قبل القطاع الخاص. ولذلك أؤكد بأن المؤسسة العامة للموانئ حالياً وبعملها تمارس التخصيص حتى تكتمل هذه المشروعات. وقال معاليه إن سكة الحديد في المملكة تعتبر اليوم في عصرها الذهبي في عهد خادم الحرمين الشريفين وقد تم تنفيذ العديد من العقود لربط العديد من مناطق المملكة بشبكة القطارات وهي حالياً في مراحل التنفيذ. أما بخصوص قطار الركاب والشحن فهو سوف ينتهي عام 2014م. وأضاف معاليه بأن موافقة خادم الحرمين الشريفين قد صدرت بتنفيذ الجسر البري الذي يربط بين الرياضوجدة وهناك لجنة تقوم بإعداد المشروع وطرحه في منافسة عامة للتنفيذ.. أيضاً القطار الذي يربط الرياض بالدمام تعمل على إضافة عربات وتطويره ليصبح ذا سرعة عالية تقدر بحوالي 200 كيلو في الساعة، مؤكداً معاليه بأن هذه الشبكة وهذه المشروعات في مجال القطارات سوف تنعكس على موانئ المملكة وسوف تربط موانئ المملكة على البحر الأحمر مع موانئ المملكة على الخليج والآن مدينة رأس الخير سوف ترتبط بسكة حديد.. مشيراً معاليه بأن قطاع النقل هو شريان من شرايين التنمية في هذه البلاد ولذلك يحظى بالدعم والاهتمام وقطعت المملكة شبكة كبيرة من الطرق النموذجية.