دشن المهندس محيي الدين حكمي مساعد أمين عام غرفة جدة، ممثلة بلجنة الاستثمار الأجنبي مساء أمس الأول، فعاليات اللقاء السنوي الأول للمستثمرين الأجانب، وبحضور أكثر من 800 مستثمر أجنبي ومهتم بتنمية الاستثمارات المشتركة، وذلك بقاعة إسماعيل أبو داوود بمقر الغرفة الرئيس بجدة. واستهل حكمي اللقاء بكلمة رحب من خلالها بالحضور الذي يجسِّد عمق الشراكة البناءة بين المستثمرين الأجانب في السعودية، واصفًا لجنة الاستثمار الأجنبي بالنموذجية لمساهمتها في النهضة الاقتصادية، وتشجيع المستثمرين الأجانب والتواصل والتعاون مع اللجنة والغرفة التجارية وهيئة الاستثمار، إلى جانب التعاون فيما بينهم، وتسهيل إجراءاتهم وحل المشكلات والمعوقات التي تواجه مشاريعهم الاستثمارية. وأكّد حرص الغرفة على إقامة هذه التظاهرة الاستثمارية للتعارف والالتقاء وتبادل الآراء بين المستثمرين الأجانب وتعريفهم بلجنة الاستثمار الأجنبي ودورها في تمثيل مصالحهم، مبرزًا مساعي اللجنة في دعم أهداف الغرفة والهيئة العامة للاستثمار في الترويج والتعريف بالفرص الاستثمارية في أوساط المستثمرين، والاستفادة من كافة أشكال الدعم والتسهيلات التي تقدمها المملكة للاستثمار والمستثمرين، والعمل على إبرازها والتعريف بتا في أوساط المستثمرين الحاليين والمحتملين بمختلف فئاتهم لتحقيق أكبر استفادة ممكنة منها، وتشجيع تبادل الأفكار والخبرات الاستثمارية بين كل من المستثمرين الأجانب والسعوديين، مبينًا أن غرفة جدة تؤكد من خلال هذه اللجنة على ضرورة بناء شراكات فعالة تساهم في دعم النشاط الاقتصادي والتعاون معها لإيجاد آلية فاعلة للتواصل مع الغرف التجارية بالدول الشقيقة والصديقة، والسفارات والقنصليات للترويج للفرص الاستثمارية المتاحة، والتسهيلات المشجعة والمساعدة على تطبيق الأنظمة والقوانين الخاصة بالعمل والعمالة والاستثمار في المملكة بصورة أفضل، بالإضافة إلى تجنب السلبيات القائمة إن وجدت، والسعي لإقامة وتنظيم الندوات والمؤتمرات والمعارض والملتقيات المتعلقة بالأنشطة الاستثمارية والاقتصادية وما يتعلق بتا وتطويرها.