عانى المُصلون في جامع قرية الجثاميّة من ضيق مساحة الجامع الوحيد في تلك القرية, والذي يقع على الطريق الدولي ويربط حائل بالخطة والقاعد ومُدن الشمال إلى الجوف. حيث يخدم هذا المسجد عديداً من المُسافرين وسالكي الطريق من مواطنين وعمالة, كونه يسلكه العديد من أصحاب المزارع والحلال. ومع تغيّرات الجوّ وتقلباته القادمة ودخول الحر الشديد خلال الفترة القادمة فستتضاعف المُعاناة لدى أهالي هذه القرية والمُصلين. (الجزيرة) التقت برئيس مركز الجثامية, فقال: إننا نأمل من المسئولين مُتابعة أوضاع ومتطلبات هذه القرية, وتوسعة المسجد ليست المطلب الوحيد.. فنحن بحاجة إلى مركز للشرطة ولمياه المشروع, بالإضافة إلى مستوصف ومدارس إذ لا يوجد لدينا أي مرحلة تعليمية وتعداد القرية يفوق الألف وخمسمائة نسمة, والأمل بالله كبير, ثم بكم بأن يصل صوتنا للمسؤول.